انطلقت اليوم الاثنين بالرباط، فعاليات الدورة السادسة عشرة من الجامعة الصيفية لفائدة الشباب المغاربة المقيمين بالخارج، وذلك في إطار عملية “مرحبا 2025″، التي تنظمها وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وتستضيف هذه الدورة 300 شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 18 و 25 سنة، يمثلون 30 دولة، حيث يستفيدون من برنامج متنوع يهدف إلى تقوية ارتباطهم ببلدهم الأصلي، وتعزيز شعورهم بالانتماء من خلال أنشطة ثقافية واقتصادية ومؤسساتية.
ويشمل البرنامج تنظيم ورشات عمل، ومحاضرات، وزيارات ميدانية لمواقع تراثية، إلى جانب لقاءات مع شخصيات ومسؤولين يمثلون مؤسسات وطنية، بهدف تعريف المشاركين على الأوراش الكبرى التي يشهدها المغرب، وعلى رأسها الاستعدادات الخاصة بتنظيم نهائيات كأس العالم 2030 بشراكة مع إسبانيا والبرتغال.
كما يتضمن البرنامج زيارات ميدانية إلى عدد من المشاريع الكبرى مثل ميناء طنجة المتوسط، إلى جانب أنشطة رياضية من بينها متابعة مباراة للمنتخب الوطني النسوي.
وتسعى هذه المبادرة إلى ترسيخ البعد الثقافي والديني والهوياتي في نفوس الشباب المغاربة بالخارج، وتشجيعهم على لعب دور سفراء للمغرب وثقافته في بلدان الإقامة، بما يعزز الروابط بين الجيل الجديد من مغاربة العالم وبلدهم الأم.
ومنذ إطلاقها سنة 2009، أصبحت الجامعة الصيفية موعدًا سنويًا بارزًا يجمع بين أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج، بهدف تعزيز التواصل بين الأجيال وتوطيد العلاقة مع الوطن.
