الأخبارالمغرب

اتفاقية بين “بريد المغرب” وهيئة العدول لتسريع التحول الرقمي للمهنة

وقع “بريد المغرب” والهيئة الوطنية للعدول بالرباط، اتفاقية شراكة استراتيجية تهدف إلى دعم التحول الرقمي لهذه المهنة العريقة وتعزيز استخدامها للتقنيات الحديثة في الممارسة اليومية.

جرى توقيع الاتفاق من طرف أمين بنجلون التويمي، المدير العام لمجموعة بريد المغرب، وسليمان أدخول، رئيس الهيئة الوطنية للعدول، حيث ينص على مواكبة الهيئة في مسار الرقمنة وتبسيط الخدمات الإدارية والمالية الخاصة بالعدول، اعتماداً على حلول رقمية مؤمَّنة يوفرها بريد المغرب بصفته جهة موثوقة في مجالات التوقيع والتوثيق الإلكتروني.

وتشمل الاتفاقية إدماج أدوات رقمية معتمدة مثل التعريف الإلكتروني، والتوقيع والوسم الزمني الرقمي، بما يضمن سلاسة المعاملات وحماية المعطيات وفقاً لمقتضيات القانون رقم 43-20 المتعلق بخدمات الثقة في المعاملات الإلكترونية.

كما يلتزم بريد المغرب بتنظيم برامج تكوينية لفائدة العدول لتمكينهم من استعمال هذه الأدوات الجديدة والاستفادة من مزاياها في إطار عملهم اليومي. ويهدف هذا التعاون إلى إرساء ثقافة رقمية داخل المهنة مع احترام خصوصياتها القانونية والمهنية.

وأكد أمين بنجلون التويمي أن هذه الشراكة تمثل “خطوة متقدمة في تعزيز التقارب بين مؤسستين وطنيتين لهما دور محوري في تحديث المرفق العام”، مشيراً إلى أن المجموعة، المعتمدة من طرف المديرية العامة لأمن نظم المعلومات، تسعى إلى “المساهمة في التحول الرقمي للمهن المنظمة لما لها من أهمية في الاقتصاد الوطني”.

وتشمل الخدمات التي سيضعها بريد المغرب رهن إشارة العدول منظومة “Barid eSign”، التي تضم الشهادات والتوقيعات والطوابع الإلكترونية، إلى جانب حملات تواصلية مشتركة للتوعية بأهمية الثقة الرقمية.

من جانبه، اعتبر سليمان أدخول أن هذه المبادرة “تستجيب لمتطلبات العصر وتواكب تطور الخدمات العمومية”، مبرزاً أنها “ستمكّن العدول من تحسين جودة تعاملاتهم مع المؤسسات الوطنية، من إدارة الضرائب إلى الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية، مروراً بالمحاكم والإدارات العمومية الأخرى”.

زر الذهاب إلى الأعلى