بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش، شهد إقليم آسفي، إطلاق مجموعة من المشاريع التنموية ذات الطابع السوسيو-اقتصادي، بهدف تعزيز المؤشرات الاجتماعية وتحقيق العدالة المجالية والتنمية المستدامة بالمنطقة.
وفي جماعة البدوزة (حوالي 35 كيلومترًا عن مدينة آسفي)، تم تدشين دار الأمومة، وهي منشأة طبية اجتماعية موجهة لتقديم خدمات صحية قريبة للنساء الحوامل، لاسيما في المناطق القروية والنائية. المشروع شُيّد على مساحة 500 متر مربع، بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بكلفة إجمالية بلغت 2,68 مليون درهم، ويضم فضاءً للاستقبال، وقاعات متعددة الوظائف، ومرفقًا صحيًا، ومكاتب إدارية، ومطعمًا، وغرف نوم، وفضاءات للترفيه.
كما تم افتتاح مركز للمساعدة الاجتماعية لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة أو هشاشة اجتماعية أو مرض مزمن، بجماعة حد حرارة (على بُعد 25 كيلومترًا من آسفي). بلغت كلفته الاستثمارية 1,73 مليون درهم، ويهدف إلى تقديم المواكبة والرعاية اللازمة لهذه الفئات.
وفي قطاع البنيات التحتية، تم إطلاق أشغال الشطر الثالث من مشروع توسيع وتقوية الطريق الجهوية رقم 301، الرابطة بين الوليدية وإقليم الصويرة عبر آسفي، على طول 24,5 كيلومترًا داخل تراب إقليم آسفي، وبغلاف مالي يناهز 66 مليون درهم. المشروع يندرج في إطار برنامج تأهيل البنية التحتية الطرقية بجهة مراكش-آسفي للفترة 2023-2027، ويستهدف تحديث الطريق الساحلية على طول إجمالي يبلغ 103 كيلومترات، في أجل إنجاز لا يتجاوز 12 شهرًا.
