اختُتمت، يوم الأحد 6 يوليوز 2025، فعاليات الدورة الصيفية لموسم أصيلة الثقافي الدولي في نسخته السادسة والأربعين، والتي نُظّمت تحت الرعاية الملكية السامية، خلال الفترة الممتدة من 29 يونيو إلى 6 يوليوز، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة) وجماعة أصيلة.
تميزت الدورة بتنظيم ورشة الصباغة على الجداريات بالمدينة العتيقة، تحت إشراف الفنان المغربي عبد القادر المليحي، وبمشاركة فنانين من المغرب ورومانيا وفرنسا وسوريا وليتوانيا وإسبانيا، إضافة إلى ورشة جداريات مخصصة للأطفال، شارك فيها أكثر من 40 طفلاً تحت إشراف الفنانة كوثر الشريكي.
كما أنجز الفنان طارق فيطح عملا فنيا خاصا بديوان قصر الثقافة، فيما شارك أكثر من 30 طفلاً في ورشة للتعبير الأدبي وكتابة النصوص الشعرية والسردية المستوحاة من الأعمال التشكيلية المعروضة.
في ساحة عبد الله كنون المجاورة لبرج القمرة، جرى تنظيم ورشة فنية مشتركة بين الأطفال والفنانين، خُصصت لإبداع لوحة جماعية رافقتها قراءات لنصوص الأطفال. وفي “دار الصباح للتضامن”، استفاد نحو 70 مشاركًا من ورشات تكوينية في المسرح والتنمية الذاتية، أشرفت عليها جمعية “زيلي آرت” بمشاركة فنانات مغربيات.
ونُظّمت بمعهد البحرين للموسيقى الشرقية، ورشة للتربية الموسيقية لفائدة 50 طفلًا، تعرفوا خلالها على أساسيات العزف والمقامات الموسيقية، واختُتمت بحفل موسيقي حضره عدد من الضيوف.
وشهد مركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية معرضًا للمنشورات الصادرة عن مؤسسة منتدى أصيلة، إلى جانب معرض “تشكيليات فصول أصيلة 24″، الذي يستمر إلى غاية 7 شتنبر، ويضم أعمالًا لفنانين من تسع دول، بالإضافة إلى أعمال أطفال ضمن فقرة “مواهب الموسم”.
يُذكر أن موسم أصيلة الثقافي لهذه السنة يقام على ثلاث دورات: ربيعية نُظّمت من 6 إلى 20 أبريل، وصيفية اختُتمت في 6 يوليوز، وخريفية مرتقبة بين 26 شتنبر و 12 أكتوبر 2025.
