أعلنت مجموعة “كوسومار” عن نتائجها الموحدة حتى نهاية شتنبر 2025، مسجلة رقم معاملات بلغ 8,037 مليار درهم، أي بارتفاع نسبته 3.7٪ مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، ما يعكس زخمًا ملحوظًا في قطاع السكر المغربي.
وعلى صعيد الإنتاج المحلي، شهد الموسم الزراعي الحالي ارتفاعًا كبيرًا في إنتاج السكر الأبيض، حيث بلغ 280 ألف طن مقابل 191 ألف طن في الموسم السابق، أي زيادة تقارب 50٪. ويعود هذا الأداء إلى الدعم الفني الميداني الذي وفرته فرق كوسومار، بالإضافة إلى تحسين إدارة الموارد المائية واعتماد أساليب زراعية أكثر دقة.
أما من الناحية المالية، فقد ساهمت توسعة مصفاة سيدي بنور في تعزيز حجم الصادرات، ما أتاح للمجموعة اغتنام الفرص الدولية رغم الظروف غير المواتية في الأسواق العالمية خلال النصف الأول من السنة.
في مجال الاستثمار، خصصت “كوسومار” 166 مليون درهم منذ بداية العام لأغراض الصيانة وتحديث المنشآت الصناعية، فيما سجل صافي الدين تراجعًا طفيفًا إلى 1,701 مليار درهم مقارنة بـ1,823 مليار درهم في العام السابق.
كما شرعت المجموعة في عمليات البذر والغرس ضمن برنامج يهدف إلى توسيع المساحات المخصصة لزراعة بنجر السكر، مع الإعلان عن مشروع مبتكر في الدار البيضاء يركز على إزالة الكربون وتعزيز قيمة الموارد الصناعية.
هذا الأداء يعكس قدرة “كوسومار” على تحقيق نمو مستدام والتكيف مع تحديات السوق العالمية، مع مواصلة الاستثمار في البنية التحتية والتقنيات الحديثة لتعزيز الإنتاج الوطني.
