الأزمة الغذائية والصيد البحري يشغلان وزراء التجارة العالمية

افتتح، الأحد،الاجتماع الوزاري الأول لمنظمة التجارة العالمية، بعد مرور أكثر من أربع سنوات، والذي يهدف إلى الخروج باتفاقات بشأن صيد الأسماك وبراءات الاختراع المتعلقة باللقاحات ضد كوفيد-19، إلى أن التهديدات القائمة بحدوث أزمة غذائية عالمية تعرقل ذلك.

وكان من المقرر أن يساهم اجتماع هيئة القرار العليا هذه في المنظمة، في إيجاد مخرج لخطر حدوث أزمة غذائية ناجمة عن الغزو الروسي لأوكرانيا.

حيث سبق واتهم نائب رئيس المفوضية الأوروبية لشؤون التجارة، فالديس دومبروفسكيس، النظام في موسكو باستخدام “الغذاء والحبوب كسلاح في الحرب”.

ويبقى صيد السمك الملف الرئيسي للاجتماع. فقد أعلنت منظمة التجارة العالمية، السبت، أن مسودة نص يدعو إلى إلغاء الدعم المالي الضار لصيد السمك الذي يشغل المنظمة منذ عشرين عاما، أصبحت الآن بين أيدي الوزراء، والأمر متروك لهم لمحاولة إيجاد أرضية مشتركة بشأن النقاط الخلافية المتبقية.

وللإشارة، تراجعت أهمية منظمة التجارة العالمية، في الآونة الأخيرة، بسبب عجزها على إبرام اتفاقات رئيسية يعود تاريخ آخرها إلى 2013، بالرغم من الجهود الحثيثة لـ أوكونجو إيويالا، التي تتولى القيادة منذ أكثر من عام بقليل.

Exit mobile version