
حققت الجامعة الأورومتوسطية بفاس إنجازاً أكاديمياً لافتاً بتصدرها التصنيف الوطني للجامعات وفق إصدار سنة 2025 من التصنيف الدولي Round University Ranking، وهو أحد أبرز التصنيفات العالمية المعتمدة في المجال الجامعي. وجاءت الجامعة في المرتبة الأولى على الصعيد الوطني، والثانية على مستوى القارة الإفريقية، بينما احتلت المرتبة 353 عالمياً، في تصنيف يستند إلى بيانات دقيقة وفرتها وكالة “تومسون رويترز”.
ويعتمد التصنيف على مؤشرات علمية دقيقة من أبرزها جودة التعليم، وإنتاج البحوث، وتأثيرها، والانفتاح الدولي للمؤسسات الجامعية. وقد مكن هذا الأداء الأكاديمي جامعة فاس من الالتحاق بنخبة من الجامعات العالمية المرموقة مثل هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وستانفورد وأوكسفورد. ويعكس هذا الإنجاز مكانة الجامعة كمؤسسة أكاديمية ذات توجه ابتكاري وريادة في البحث العلمي والتكنولوجي، وسعيها إلى تكوين جيل جديد من القادة القادرين على مواجهة التحديات الدولية.
وعلى المستوى الوطني، تفوقت الجامعة الأورومتوسطية بفاس على جامعة محمد الخامس بالرباط التي جاءت في المرتبة الثانية وطنياً والمرتبة 719 عالمياً، تليها جامعة القاضي عياض بمراكش في المرتبة الثالثة وطنياً والمرتبة 1082 عالمياً. أما على مستوى القارة الإفريقية، فجاءت جامعة فاس مباشرة بعد جامعة كيب تاون الجنوب إفريقية التي تصدرت التصنيف القاري.
ويأتي هذا التصنيف ليعزز مكانة الجامعة التي راكمت في السنوات الأخيرة مجموعة من التتويجات الدولية. فقد حلت في المرتبة الأولى وطنياً وضمن أفضل عشر جامعات إفريقية في تصنيف UI GreenMetric لسنة 2024، كما جاءت في المرتبة الأولى عالمياً في الأداء الشامل وضمن أفضل 25 جامعة في ما يتعلق بتنقل الطلبة وفق تصنيف U-Multirank. وفي ما يخص أهداف التنمية المستدامة، احتلت الجامعة المرتبة الثانية وطنياً وضمن أفضل 600 جامعة على الصعيد العالمي حسب تصنيف Times Higher Education لسنة 2024.
ونالت الجامعة اعترافاً دولياً من خلال حصولها على جوائز مرموقة مثل Zairi International Awards وTriple E Awards، التي تكرم الابتكار البيداغوجي والحكامة الجيدة والتأثير المجتمعي. كما برز أربعة من أساتذتها ضمن قائمة 2 % من أكثر الباحثين تأثيراً في العالم، بحسب التصنيف الصادر عن جامعة ستانفورد.