استقبلت الجمعية المغربية للمصدرين (ASMEX)، يوم الاثنين بالدار البيضاء، وفدًا من مجلس تنمية التجارة في هونغ كونغ (HKTDC)، في إطار جهودها لتنويع الأسواق وتعزيز الشراكات الدولية.
وترأس اللقاء رئيس الجمعية، حسن السنتيسي الإدريسي، إلى جانب محمد شكيب الريفي، رئيس لجنة آسيا بالجمعية المغربية للمصدرين، فيما قاد وفد هونغ كونغ دانييل لام، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، ورافقه ناصيف خورخي محفوظ، المسؤول عن التسويق بمجلس تنمية التجارة في هونغ كونغ.
وتركزت المحادثات على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المغرب وهونغ كونغ، واستكشاف فرص التعاون في مجالات متعددة، أبرزها الصناعة، واللوجستيك، والصناعات الغذائية، والخدمات.
وسلط الجانب المغربي الضوء على المزايا التنافسية للمملكة، خاصة موقعها الجغرافي الاستراتيجي، واستقرارها السياسي، والمناخ الملائم للاستثمار، إلى جانب إطار قانوني مشجع، ودورها المحوري كمنصة إقليمية نحو إفريقيا، خصوصًا في سياق منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية.
من جهته، عبّر وفد مجلس تنمية التجارة في هونغ كونغ عن اهتمامه بالإمكانات الاقتصادية التي يتيحها المغرب، وتم الاتفاق على عدة محاور للتعاون، تشمل تنظيم بعثات أعمال من هونغ كونغ إلى المغرب، وتعزيز مشاركة المصدرين المغاربة في المعارض الدولية بهونغ كونغ، بالإضافة إلى تبادل المعلومات حول الأسواق وفرص الاستثمار.
واتفق الجانبان على مواصلة الحوار وتفعيل خطة عمل مشتركة لدعم المقاولات، وتهيئة بيئة ملائمة للاستثمار والتعاون المشترك بين الفاعلين الاقتصاديين في البلدين.
ويأتي هذا التقارب في إطار استراتيجية الجمعية المغربية للمصدرين الرامية إلى توسيع حضور الشركات المغربية في الأسواق الآسيوية، بينما يرى مجلس تنمية التجارة في هونغ كونغ في المغرب شريكًا استراتيجيًا لتوسيع نفوذه التجاري نحو إفريقيا.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس تنمية التجارة في هونغ كونغ، الذي تأسس سنة 1966، يضم شبكة تضم 51 مكتبًا عبر العالم، ويسعى إلى دعم الشركات، لاسيما الصغيرة والمتوسطة، من خلال تنظيم المعارض والمنتديات وتوفير خدمات المعلومات الاقتصادية.