الخارجية الأمريكية تضع المغرب في الصدارة الإقليمية للأعمال

أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، في تقريرها لسنة 2025 حول مناخ الاستثمار بالمغرب، أن المملكة تبرز كـ”قطب إقليمي استراتيجي للأعمال والصناعة”، بفضل موقعها الجغرافي المتميز، واستقرارها السياسي، وبنياتها التحتية المتطورة.

وأشار التقرير إلى أن المغرب يشجع الاستثمارات الأجنبية من خلال سياسات اقتصادية قوية، وتحرير المبادلات التجارية، وحوافز استثمارية، وإصلاحات هيكلية، ما يجعل منه وجهة جاذبة للشركات الدولية. كما أبرز أن المملكة هي البلد الإفريقي الوحيد الذي تربطه اتفاقية للتجارة الحرة مع الولايات المتحدة، ما يتيح فرصاً مهمة للشركات الأمريكية لتوطين الخدمات وإعادة تصدير السلع نحو إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط.

وسجل التقرير أن القطاعات الرئيسية التي توفر فرصاً واعدة للاستثمار تشمل الطاقات المتجددة، وصناعة السيارات والطيران، والنسيج، والصناعات الغذائية، إضافة إلى المشاريع الكبرى في مجال البنيات التحتية والرقمنة. ولفت إلى أن المغرب يستعد لاحتضان كأس إفريقيا للأمم في دجنبر 2025، وتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030 بشراكة مع إسبانيا والبرتغال، ما يعزز مكانته كبوابة رئيسية نحو القارة الإفريقية.

كما توقف التقرير عند الاستراتيجية الرقمية 2030 التي أطلقتها المملكة في شتنبر 2024، والرامية إلى إحداث 240 ألف وظيفة وتكوين 100 ألف شاب سنوياً في القطاع الرقمي، في أفق جعل المغرب رائداً إقليمياً في المجال الرقمي وداعماً للنمو الاقتصادي.

Exit mobile version