تنطلق فعاليات الدورة الـ23 من مهرجان “البولفار” بمدينة الدار البيضاء، في الفترة الممتدة ما بين 18 و21 شتنبر الجاري، بمشاركة 37 فرقة موسيقية من المغرب والخارج، وفق ما أعلن عنه المنظمون خلال ندوة صحفية عقدت مساء أمس الثلاثاء.
وأكد محمد المغاري، مدير المهرجان، أن نسخة هذه السنة تجمع بين أسماء موسيقية مخضرمة وفرق شابة صاعدة، في إطار برمجة متنوعة تروم إبراز غنى المشهد الموسيقي المحلي والانفتاح على تجارب عالمية.
وأوضح المغاري أن لجنة التحكيم توصلت بـ340 ترشيحًا من مختلف المدن المغربية، بينها أزيد من 300 في صنف الراب، ليتم اختيار سبعة فنانين للمشاركة في المنافسات، إضافة إلى أربعة مشاريع في فئة الفيوجن والأنماط الموسيقية الأخرى، وأربع فرق في صنف الروك والميتال. وسيتنافس هؤلاء في الأسبوع الأول من المهرجان، على أن يرافق الفائزون كبار الفنانين خلال السهرات الرئيسية.
البرمجة الفنية لهذه الدورة تتميز بحضور فرق عالمية، من بينها فرقة “بوهيمن بيتيارز” من المجر، “أوميغا كوين” من ترينيداد وتوباغو، “كوردو” من فرنسا، و**”كاتاتونيا”** السويدية ضمن صنف الميتال. أما السهرات الكبرى، فستقام بمنصة ملعب الراسينغ البيضاوي، بمشاركة أسماء مغربية بارزة مثل سكينة فحصي، سعد التيولي، بومبينو، عصام إلياس، مجموعة أحواش اللوز، راسكاس، زار إلكتريك، تاسوتا ن إمال، ماد، لون، ومهدي بلاك ويند.
ويعدّ المهرجان، الذي يشتهر بمسابقة “تريمبلين البولفار”، موعدًا سنويًا لعشاق الموسيقى البديلة، حيث يجمع بين حفلات موسيقية حية، وعروض السيرك والرقص، وورشات إبداعية، وسوق للفنون، إضافة إلى فعاليات الكوسبلاي، ما يجعله منصة للتبادل الفني واكتشاف المواهب الجديدة.
