أوقعت قرعة نهائيات كأس العالم 2026، المنتخب الوطني المغربي في المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات البرازيل واسكتلندا وهايتي، ما يضع الأسود أمام تحديات كبرى في نسخة تاريخية من المونديال.
وجاء حضور المغرب ضمن هذه المجموعة ليمنح المنتخب فرصة جديدة لتأكيد حضوره القوي في الاستحقاقات العالمية، خصوصا بعد الأداء اللافت في النسخ الأخيرة. وستتجه الأنظار إلى المواجهة المرتقبة أمام البرازيل، أحد أبرز المرشحين للقب، إضافة إلى مباراة حاسمة أمام اسكتلندا، ومواجهة تبدو مفتوحة أمام هايتي.
وتأتي مشاركة المغرب ضمن نسخة استثنائية من كأس العالم، هي الأولى التي تُنظم بشكل مشترك بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، والأولى التي تعرف رفع عدد المنتخبات إلى 48 فريقا، بما يعزز فرص التأهل إلى دور الـ16 عبر احتلال أحد المركزين الأول أو الثاني، أو ضمن أفضل ثمانية منتخبات في المركز الثالث.
وأكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، أن نسخة 2026 ستكون “الأضخم في تاريخ كأس العالم”، فيما ستقام المباراة الأولى يوم 11 يونيو بملعب أزتيكا في مكسيكو، على أن تُجرى المباراة النهائية يوم 19 يوليوز بملعب ميتلايف في منطقة نيويورك الكبرى.
ويأمل المنتخب المغربي أن يستثمر التجربة والانسجام اللذين راكماهما خلال السنوات الماضية، لضمان عبور مجموعة صعبة، والدفع نحو تكرار إنجازاته العالمية وتعزيز مكانته ضمن كبار كرة القدم.
