نظمت مدرسة ESSEC للأعمال، الحرم الإفريقي وكرسي الأعمال والصناعة في إفريقيا بالدار البيضاء، ندوة حول كتاب “ما الذي تتوقعه أفريقيا: الموارد المحلية، التوترات العالمية” الصادر عن منشورات l’Aube، والذي أعدّه بنوآ شيرفالير، المصرفي ورجل الأعمال، والخبير السابق في البنك الإفريقي للتنمية والمدير التنفيذي لكرسي الأعمال والصناعة في إفريقيا بالرباط.
يقدّم الكتاب قراءة معمقة للتحولات الاقتصادية والجيوسياسية في القارة الإفريقية، مستفيدًا من خبرة المؤلف التي تزيد عن عشرين عامًا وعمله الميداني في أكثر من أربعين دولة إفريقية.
وشهد النقاش محورين أساسيين تناولوا التعليم، والجغرافيا السياسية والأعمال، بمشاركة مدراء شركات مغربية ودولية، وخبراء، وطلبة وخريجي ESSEC، حيث تم تسليط الضوء على التحولات الاقتصادية والتكنولوجية والصناعية الجارية في إفريقيا، مع التركيز على المغرب كإحدى “الاقتصادات الحدودية” كما وصفها المؤلف، ودوره كمصدر إلهام ومحرك للتنمية القارية.
وفي هذا الإطار، صرّح بنوآ شيرفالير: “هذا الكتاب ليس خلاصة، بل دعوة للنقاش. إفريقيا متعددة، مبتكرة ومثيرة: يجب التوقف عن النظر إليها من خلال منظور واحد.”
من جانبه أكد هشام السبتي، المدير المساعد للحرم الإفريقي لـ ESSEC، أن: “الحرم الإفريقي يسعى ليكون محفزًا للأفكار والمبادرات لدعم تحول القارة، وهذه الندوة مثال حي على مهمتنا في ربط الفكر الأكاديمي بالعمل الاقتصادي.”
وقالت هند المجاطي العلمي، مديرة التواصل والمسؤولية الاجتماعية بشركة Vivo Energy المغرب:
“نشارك مع الكرسي قناعة بأن النمو الإفريقي يبنى من خلال الحوار بين الشركات والمؤسسات والمواهب، وهذا ما يعكسه التزامنا.”
