الأخبارعلوم وتكنولوجيا

المغرب يحتضن الدورة الرابعة لجوائز الألعاب الإلكترونية

انطلقت فعاليات الدورة الرابعة من جوائز “LGAMING AWARDS”، الحدث الأبرز في مجال الألعاب الإلكترونية والإسپورت بالمغرب، يوم 7 يونيو الجاري، وتستمر حتى 6 يوليوز المقبل، حيث ستختتم باحتفال كبير يقام في العاصمة الرباط ضمن فعاليات “معرض المغرب للألعاب 2025” (Morocco Gaming Expo 2025) بالمجمّع الرياضي الأمير مولاي عبد الله.

وتسعى هذه الجوائز، التي تعدّ الأكبر من نوعها على المستوى الوطني في مجالات الألعاب الإلكترونية والرياضات الإلكترونية (الإسپورت) والبث المباشر (الستريمنغ)، إلى اكتشاف المواهب المغربية الناشئة في هذا القطاع، ودعمها، وتمكينها من فرص التميز محلياً وإقليمياً، في سوق عالمي تتجاوز قيمته 200 مليار دولار. كما تأتي هذه المبادرة في إطار الجهود الرامية إلى تنظيم وتطوير قطاع الألعاب الإلكترونية الذي يشهد نمواً متسارعاً في المغرب.

وتشمل المسابقة أربع مراحل رئيسية، تبدأ بفتح باب التسجيل عبر الموقع الرسمي للجائزة أمام جميع العاملين في هذا المجال، تليها مرحلة التصويت المفتوح للجمهور الذي سيحدد الفائزين في بعض الفئات، ثم مرحلة التحكيم التي تتولاها لجنة متخصصة تضم خبراء مغاربة ودوليين من بينهم مطورو ألعاب إلكترونية، قبل أن تختتم بمرحلة إعلان النتائج.

وسيتم توزيع 12 جائزة ضمن فئتين رئيسيتين: تشمل الأولى الجوائز التي يحددها تصويت الجمهور، مثل أفضل ستريمر، وأفضل فريق إسپورت، وأفضل صانع محتوى، وأفضل معلّق. أما الفئة الثانية فتشمل الجوائز التقنية التي تحددها لجنة التحكيم حسب نوع اللعبة، مثل ألعاب MOBA، وألعاب FPS، وألعاب القتال، والألعاب الرياضية، والألعاب المحمولة، بالإضافة إلى جائزة أفضل لعبة فيديو مطورة في المغرب. كما سيتم منح ثلاث جوائز خاصة هي: جائزة التأثير الملهم، ولعبة السنة، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة.

ويشارك في الحفل الختامي، الذي سيشهد تنظيم منافسات نهائية وحفلات موسيقية، وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد، إلى جانب عدد من الشخصيات البارزة في عالم الألعاب الإلكترونية على المستويين الوطني والدولي.

يأتي هذا الحدث بالتزامن مع الجهود الحكومية لدعم هذا القطاع، حيث وقّعت وزارة الشباب والثقافة والتواصل والمكتب الوطني للتكوين المهني وإنعاش الشغل (OFPPT) في 13 ماي الماضي اتفاقية تهدف إلى تطوير برامج تكوينية في مجال الألعاب الإلكترونية، على أن تبدأ أولى هذه الدورات في شتنبر المقبل بجامعات جهة الرباط-سلا-القنيطرة، قبل تعميمها على المستوى الوطني مع بداية الموسم الجامعي 2026-2027.

وتسعى هذه المبادرات المشتركة بين القطاعين العام والخاص إلى تأهيل الكفاءات الشابة، وخلق فرص عمل في هذا المجال الواعد، وتعزيز مكانة المغرب كوجهة رائدة في صناعة الألعاب الإلكترونية على المستوى الإقليمي.

زر الذهاب إلى الأعلى