الأخبارعلوم وتكنولوجيامال و أعمال

المغرب يدخل نادي صناعة ألعاب الفيديو بإيرادات تبلغ مليار درهم في 2027

يتجه المغرب نحو دخول نادي الدول المنتجة لألعاب الفيديو، في وقت تشهد فيه السوق المحلية نموًا ملحوظًا مدفوعًا بانتشار الإنترنت وتزايد عدد اللاعبين من الشباب. وتشير بيانات منصة “ستاتيستا” إلى أن المغاربة أنفقوا نحو 2.27 مليار درهم على ألعاب الفيديو خلال سنة 2024، في حين يُتوقع أن تصل الإيرادات إلى 3 مليارات درهم بحلول 2027.

ويراهن المغرب على تحويل هذا الاهتمام المتزايد إلى صناعة رقمية قائمة بذاتها، من خلال مبادرات استثمارية وتكوينية أبرزها إحداث حاضنة في الرباط تضم تسعة أستوديوهات، بتمويل يصل إلى 260 مليون درهم. وتُقدّر الإمكانيات الكامنة في هذا القطاع بإمكانية تحقيق رقم معاملات سنوي يفوق 50 مليار درهم خلال السنوات الخمس المقبلة، إذا تم دمج الأبعاد التعليمية والثقافية في محتوى الألعاب.

وتسعى الأستوديوهات المغربية إلى اختراق أسواق إقليمية في شمال إفريقيا والخليج، مدفوعة بروابط ثقافية ولغوية تسمح بخفض تكلفة التسويق. وحققت بعض الألعاب المغربية أرقام تحميل تجاوزت 40 مليون مرة، ما يعزز الآمال في بناء صناعة وطنية تنافسية.

ويرى خبراء أن تنظيم المغرب لكأس العالم 2030 قد يشكل فرصة سانحة لتطوير البنية التحتية الرقمية، وتمكين المملكة من التموقع كفاعل إقليمي في صناعة ألعاب الفيديو، وتحويلها إلى رافعة اقتصادية وثقافية تفتح آفاق التشغيل أمام الشباب المغربي.

زر الذهاب إلى الأعلى