شهدت مدينة طنجة صباح اليوم انطلاق فعاليات “Green March 2.0″، وهي مبادرة مواطِنة وشبابية تروم إحياء روح المسيرة الخضراء في ذكراها الخمسين، من خلال مسار وطني يربط شمال المملكة بجنوبها، تحت شعار: “نداء الشمال – الجذور والرؤية”.
نُظِّمت المرحلة الأولى من هذا الحدث في تكنوبارك بمدينة طنجة بمبادرة من أعضاء جمعية EPIK Leaders، وجمعت عدداً من المتحدثين الشباب والخبراء حول رؤية موحَّدة للاحتفال بالوحدة الوطنية وتعزيز الابتكار والتنمية المستدامة.
وخلال افتتاح اللقاء، أكد محمود شركاوي الصالحي، رئيس الجمعية، على الدور المركزي للشباب في بناء مغرب الغد، فيما شدّد الدكتور نزار الشعري، مؤسس EPIK Leaders، على البعد التشاركي بين الأجيال الذي تحمله هذه المبادرة الرمزية.
كما أجمعت كل المداخلات على مساهمة المؤسسات المحلية في التنمية الجهوية، حيث تطرّقت غفيرة أرحويش، المسؤولة عن مركز الأعمال بتمويلكم طنجة، إلى أهمية التمويل وروح المقاولة، في حين قدّمت سهام بنعبد النبي، ممثلة المركز الجهوي للاستثمار لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، عرضاً حول جاذبية الجهة وفرص الاستثمار فيها.
أما أحمد موسى، مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بطنجة، فقد شدّد على أهمية التكوين والبحث العلمي في دعم هذه الدينامية الوطنية.
وستتواصل مراحل هذه المسيرة الرمزية عبر كل من مدن الرباط، والدار البيضاء، ومراكش، وأكادير، والعيون لتختتم بمدينة الداخلة في 15 نونبر الحالي.
تمثل Green March 2.0 رحلة رمزية من الشمال إلى الجنوب، تقودها طاقات شبابية مغربية مؤمنة بمغرب موحّد، وطموح، ومتطلّع إلى المستقبل.
