برنامج علاجي مكثّف يعيد الأمل في لحاق حكيمي بكأس إفريقيا

يخوض الدولي المغربي أشرف حكيمي سباقاً مع الزمن من أجل العودة إلى الملاعب قبل انطلاق كأس إفريقيا للأمم، المقررة الشهر المقبل بالمغرب، بعد الإصابة القوية التي تعرّض لها قبل أسبوعين خلال مباراة باريس سان جيرمان أمام بايرن ميونيخ.

ورغم أن التقديرات الطبية الأولية رجّحت غيابه لمدة قد تصل إلى ستة أسابيع، فإن الظهير الأيمن للمنتخب المغربي يرفض الاستسلام، إذ كشفت صحيفة فوت ميركاتو أن حكيمي اختار برنامجاً علاجياً مكثفاً وغير تقليدي، يجمع بين التمارين داخل القاعة الرياضية، واستعمال الدراجة الثابتة، وتقوية العضلات، إضافة إلى حصص العلاج الطبيعي، مع الاستعانة بدعامة خاصة لحماية الكاحل.

وتُظهر الصور ومقاطع الفيديو التي نشرها اللاعب على حسابه في “إنستغرام” إصراراً كبيراً على العودة سريعاً، ما يعزز آمال الجماهير المغربية في رؤيته ضمن قائمة “الأسود” خلال العرس القاري.

وتسببت إصابة حكيمي في قلق واسع داخل المنتخب الوطني وباريس سان جيرمان على حد سواء، خصوصاً أن مشاركته في كأس إفريقيا كانت تبدو شبه مستحيلة في البداية. غير أن التطورات الإيجابية في مسار تعافيه أعادت الأمل في لحاقه بالبطولة.

وأكد الناخب الوطني وليد الركراكي، الأسبوع الماضي، ثقته الكبيرة في قدرة نجم باريس سان جيرمان على تجاوز الإصابة في الوقت المناسب، قائلاً: “إذا كان هناك لاعب قادر على العودة قبل الموعد فهو أشرف حكيمي”. وأضاف أن التنسيق بين الطاقمين الطبيين للمنتخب والنادي الفرنسي متواصل لضمان أفضل علاج ممكن للاعب.

وتبقى عودة حكيمي المرتقبة خبراً ساراً للمنتخب المغربي، الذي يعوّل كثيراً على حضوره الهجومي والدفاعي في كأس إفريقيا “المغرب 2025”.

Exit mobile version