بمشاركة مغربية، عدسات دبلوماسية توثق إثيوبيا في معرض للصور

تشارك المملكة المغربية في معرض للصور الفوتوغرافية تحت عنوان “إثيوبيا بعيون الدبلوماسيين”، ينظم بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بمشاركة عدد من البعثات الدبلوماسية المعتمدة بالبلاد، وذلك بشراكة مع وزارة الشؤون الخارجية الإثيوبية.

ويهدف هذا المعرض إلى إبراز التنوع الغني للتراث الطبيعي والثقافي واللامادي لإثيوبيا، كما رآه ووثقه دبلوماسيون يمثلون عدة دول، من ضمنها المغرب، ورومانيا، والإمارات العربية المتحدة، وكندا، والبرازيل، بالإضافة إلى منظمة اليونسكو، في إطار مبادرة فنية وتعاونية مشتركة.

وأكدت سفيرة المملكة المغربية لدى إثيوبيا وجيبوتي، نزهة علوي محمدي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المعرض يتيح للدبلوماسيين فرصة تقاسم رؤيتهم الخاصة لإثيوبيا من خلال عدساتهم، مضيفة: “أردنا أن نوجه رسالة إلى السلطات والشعب الإثيوبي مفادها أننا لا نعيش كأجانب، بل نشاركهم تفاصيل حياتهم اليومية، وننخرط في ثقافتهم واحتفالاتهم”.

وأضافت السفيرة أن هذه المبادرة تسعى إلى مد جسور التفاهم الثقافي والإنساني من خلال فن التصوير، وإبراز ما أثار إعجاب الدبلوماسيين في مختلف جهات البلاد.

ويستمر هذا المعرض إلى غاية 25 يونيو الجاري، ويتضمن مسابقة لاختيار أفضل الصور المعروضة، تُقيَّم من قبل لجنة تحكيم تضم عضوين إثيوبيين، إلى جانب الصحفية والمصورة الفوتوغرافية المغربية إكرام نڭادي، التي عبّرت عن فخرها بتمثيل المغرب ضمن لجنة التحكيم.

وأشارت نڭادي إلى أن المعرض يضم حوالي 350 صورة، جرى انتقاء نحو 100 منها للمشاركة في المسابقة الرسمية، مشيدة بفرادة هذا الحدث الذي يتيح للجمهور رؤية إثيوبيا من منظور المقيمين الأجانب.

وتخصص مداخيل بيع الصور المعروضة لفائدة دعم الفنانين الشباب في إثيوبيا، في خطوة تروم تشجيع الإبداع الفني المحلي وتعزيز التبادل الثقافي.

Exit mobile version