مع اقتراب موعد إغلاق سوق الانتقالات الصيفية في أوروبا، تألق اللاعبون المغاربة دولياً في صفقات كبرى، حيث انتقل ثلاثة من أسود الأطلس إلى أندية أوروبية مرموقة، ما يعكس القيمة المتزايدة للمواهب المغربية .
فقد غادر إلياس بنصغير نادي موناكو الفرنسي لينضم إلى باير ليفركوزن الألماني بعقد يمتد حتى يونيو 2030، مقابل 37 مليون يورو (32 مليون يورو بالإضافة إلى 5 ملايين مكافآت) ونسبة من إعادة البيع المستقبلية. وسجل بنسغير، صاحب 11 مباراة دولية وثلاثة أهداف، الموسم الماضي 46 مباراة سجل خلالها 9 أهداف وصنع 6 تمريرات حاسمة.
من جهته، أكد المدير الرياضي لنادي ليفركوزن، سايمون رولفس، أن بنصغير لاعب موهوب يتمتع بقدرات فنية عالية وقدرة على اللعب في المراكز الهجومية المختلفة، مضيفاً أنه يمثل دعماً قوياً للفريق هذا الموسم.
وفي صفقة أخرى، عاد المدافع نايف أكرد إلى الدوري الفرنسي بعد انضمامه لنادي أولمبيك مارسيليا من وست هام يونايتد، بعقد يمتد حتى 2030 مقابل نحو 23 مليون يورو. ويملك أكرد 55 مباراة دولية وسجل هدفين، ويأتي تعاقد النادي الفرنسي ضمن خطة لتعزيز الدفاع استعداداً لمنافسات دوري أبطال أوروبا.
أما بلال الخنوس، فقد وقع لنادي شتوتغارت الألماني بعقد لمدة أربع سنوات بعد موسم مميز مع ليستر سيتي، في صفقة قدرت بنحو 30 مليون يورو. وسيتيح هذا الانتقال للخنوس، صاحب 22 مباراة دولية وهدف واحد، فرصة للتميز في الدوري الألماني ورفع مستواه على الساحة الأوروبية.
بإجمالي استثمارات يقارب 90 مليون يورو في صفقات بنصغير وأكرد والخنوس، يؤكد اللاعبون المغاربة قيمتهم المتصاعدة في السوق الأوروبية، مما يعزز فرص المنتخب الوطني في المنافسات القادمة، لا سيما كأس إفريقيا للأمم.