الأخبارثقافة

تتويج الأساتذة الشعراء بجائزة محمد السادس الثقافية

احتضن مقر مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين بالرباط، صباح اليوم الثلاثاء 27 ماي 2025، حفل تكريم الفائزين بالنسخة الرابعة من جائزة الاستحقاق الثقافي والفني الخاصة بأسرة التعليم، وذلك بحضور شخصيات وازنة من قطاعي التربية والثقافة.

جاءت هذه الدورة تحت شعار “الإبداع الشعري جسر للتنوع الثقافي”، حيث تنافس المشاركون في ست فئات لغوية، هي: العربية، الأمازيغية، الحسانية، الزجل بالدارجة المغربية، الفرنسية، والإنجليزية. وقد بلغ عدد الترشيحات 217 مشاركة، تم تقييمها من قبل لجان متخصصة، أسفرت عن فوز 18 عملاً إبداعياً.

أبرز الفائزين، في الشعر العربي، قصيدة “لست شجرة” للأستاذة آمال الرحماوي (تيفلت)، وفي الشعر الأمازيغي، فاز بالرتبة الأولى، قصيدة “لالا تامورت” للشاعرة فاطمة فائز (أكادير)، وفي الزجل المغربي، فاز بالرتبة الأولى نص “الدمعة” للأستاذ صباح بنداوود (تيفلت)، وفي الشعر الحساني حصل على الرتبة الأولى قصيدة “صحبة لكتوب” للولي ماء العينين (العيون).

كما تم تتويج الفائزين في فئتي الشعر الفرنسي (ليلى صاحب الطابع) والإنجليزية (عواطف الإدريسي بوخريص).

وفي كلمة بالمناسبة، أكد يوسف البقالي، رئيس المؤسسة، أن هذه الجائزة تهدف إلى “تثمين الإبداع الفني والثقافي لدى الأساتذة، سواء كانوا نشطين أو متقاعدين، وإبراز دورهم في إثراء المشهد الثقافي المغربي”.

وعلى هامش الحفل، تم افتتاح معرض فني يعرض الأعمال الفائزة، كما سيتم نشرها في مراكز “إكليل” الثقافية التابعة للمؤسسة في الرباط وطنجة وتطوان وفاس، في خطوة تهدف إلى تعميم الإبداعات وتشجيع الحوار الثقافي.

يذكر أن هذه الجائزة، التي أطلقتها المؤسسة سنة 2020 بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تسعى إلى ترسيخ ثقافة الاعتراف بالمواهب التربوية، وتكريس التنوع اللغوي والفني كرافد للهوية المغربية.

زر الذهاب إلى الأعلى