تتويج مغربي بجائزة أفضل سيناريو في المهرجان المغاربي للفيلم بوجدة

أسدل الستار، مساء أمس السبت، على فعاليات الدورة الرابعة عشرة للمهرجان الدولي المغاربي للفيلم بوجدة، التي أقيمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمبادرة من جمعية “سيني مغرب”، تحت شعار “من شاشة السينما تُبنى الجسور وتُروى القضايا”.

وشهد حفل الاختتام، الذي احتضنه مسرح محمد السادس، تتويج عدد من الأعمال السينمائية من مختلف البلدان. فقد نال الفيلم المصري “ضي” للمخرج كمال الشناوي الجائزة الكبرى للأفلام الطويلة، فيما فاز الفيلم السنغالي “ديمبا” للمخرج مامادو ديا بجائزة لجنة التحكيم. أما جائزة أفضل سيناريو فعادت للفيلم المغربي “وشم الريح” للمخرجة ليلى التريكي، بينما حصل الممثل أليكساندر بويير على جائزة أفضل دور رجالي عن فيلم “فانون”، وفازت التونسية فاطمة الصفار بجائزة أفضل ممثلة عن فيلم “عايشة”. ومنحت لجنة التحكيم تنويها خاصا للفيلم الفرنسي الجزائري “ما فوق الضريح”.

وفي صنف الأفلام القصيرة، فاز فيلم “النتيجة” للمخرجة الفلسطينية مها حاج بالجائزة الكبرى، بينما حصل فيلم “إخوة الرضاعة” للمغربية كنزة التازي على جائزة لجنة التحكيم، وفاز فيلم “مقبرة الملائكة” للتونسي شكري روحة بجائزة أفضل سيناريو. كما توج الممثل الفلسطيني محمد بكري بجائزة أفضل ممثل، والمغربية نادية كوندا بجائزة أفضل ممثلة، فيما آلت جائزة الأمل لفيلم “لعبة الملائكة والشيطان” للتونسي محمد أمين لخميري.

وشهد الحفل أيضا تكريم الممثلة المغربية ابتسام العروسي والأكاديمي بدر المقري، اعترافا بمسارهما الفني والعلمي.

وعرفت الدورة عرض حوالي 18 فيلما ضمن المسابقتين الرسميتين، إلى جانب أنشطة موازية شملت توقيع كتب، ندوات فكرية، موائد مستديرة حول الصناعات الثقافية والإبداعية بجهة الشرق، إضافة إلى ورشات تكوينية و”ماستر كلاس”.

ويواصل المهرجان ترسيخ مكانته كموعد سينمائي بارز بجهة الشرق، يسعى إلى تعزيز الحوار الثقافي والفني بين الشعوب، والمساهمة في تطوير الصناعات الإبداعية والسينمائية، والانفتاح على تجارب عالمية متنوعة.

 

Exit mobile version