
وقعت جمعية جهات المغرب والوكالة الفرنسية للتنمية بباريس، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال التنمية الجهوية، وذلك على هامش الدورة الثالثة للجنة المشتركة بين الجهات المغربية والفرنسية، التي شهدت اختتام برنامج “جهات 2021”.
ووقع الاتفاق كل من مباركة بوعيدة، رئيسة جمعية جهات المغرب، وريمي ريو، المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية، بحضور عدد من المسؤولين الجهويين من كلا البلدين.
ويهدف هذا الاتفاق إلى دعم تنفيذ ورش الجهوية المتقدمة بالمملكة، من خلال تشجيع المبادرات المستدامة والشاملة. كما يشمل تعبئة الخبرات والتمويلات لإنجاز مشاريع تتعلق بالتكيف مع التغيرات المناخية، والتنقل المستدام، والتحول الرقمي، والتسويق الترابي، والاقتصاد الدائري.
وتنص الاتفاقية أيضاً على تبادل التجارب عبر تنظيم زيارات دراسية وندوات وشبكات للتواصل بين الجهات المغربية والفرنسية، في إطار استراتيجية الوكالة الفرنسية للتنمية للفترة 2025-2030، التي تركز على الديناميات الترابية والحفاظ على الموارد المشتركة والتنمية المستدامة محلياً.
ويعد برنامج “جهات 2021” حجر الزاوية في هذا التعاون، وقد تم تنفيذه بدعم مالي من الوكالة الفرنسية للتنمية من خلال آلية “FICOL”، وبتعاون مع المديرية العامة للجماعات الترابية التابعة لوزارة الداخلية المغربية. وساهم البرنامج في تنظيم دورات تكوينية وتبادل للخبرات بين المنتخبين والخبراء حول قضايا إعداد التراب والتنمية الجهوية.