الأخبارالمغرب

تعاون مغربي كونغولي في مجال التنمية المستدامة على هامش “كوب 30”

جدد المغرب وجمهورية الكونغو، على هامش مؤتمر الأطراف للتغير المناخي “كوب 30″، المنعقد بمدينة بيليم في الأمازون البرازيلية، التأكيد على إرادتهما المشتركة لتعزيز التعاون الثنائي والإقليمي في مجال التنمية المستدامة.

وجرى هذا التأكيد خلال لقاء جمع وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، ونظيرتها الكونغولية وزيرة البيئة والتنمية المستدامة وحوض الكونغو، والأمينة التنفيذية للجنة المناخ لحوض الكونغو وصندوق الكونغو الأزرق، أرليت سودان نونو.

وأشاد الجانبان بالدينامية التي أطلقت منذ توقيع اتفاق التعاون الثنائي في مجال البيئة والتنمية المستدامة في غشت 2024، والذي يشكل إطاراً ملائماً لتبادل التجارب والخبرات في مجالات الحكامة البيئية، والاقتصاد الدائري، والانتقال المستدام.

كما تناولت المباحثات تقدم أشغال لجنة المناخ لحوض الكونغو، لا سيما استراتيجية تمويل الحوض، والاستعدادات لتنظيم المائدة المستديرة الاستراتيجية للمانحين، والقمة الرابعة لرؤساء الدول والحكومات للجنة المناخ لحوض الكونغو، المقررة السنة المقبلة بالتزامن مع الذكرى العاشرة لتأسيس اللجنة.

وفي إطار لقاءات جانبية، أجرت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة مباحثات مع رئيس هيئة البيئة بسلطنة عمان، ورئيس الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، عبد الله بن علي العمري، تبادل خلالها الطرفان وجهات النظر حول الأولويات المناخية على الصعيدين الإقليمي والدولي، بما يشمل التكيف مع تغير المناخ، وتمويل المناخ، والخسائر والأضرار، ونقل التكنولوجيا.

وشددت بنعلي خلال هذه اللقاءات على ضرورة تكثيف التعاون بين الدول الشريكة لتسريع تنفيذ الالتزامات المناخية وتعزيز القدرة على الصمود أمام آثار التغيرات المناخية، مؤكدة أن رؤية المغرب في تنفيذ السياسات المناخية، بما في ذلك المساهمة المحددة وطنياً (3.0)، والابتكارات المنهجية المرافقة لها، قد تشكل نموذجاً يُلهم بلداناً أخرى في مجالات التخطيط والشفافية وتتبع الالتزامات المناخية.

كما تم خلال اللقاء التطرق إلى أولويات الرئاسة العمانية للدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، مع التأكيد على أهمية تعزيز التكامل بين الاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف.

زر الذهاب إلى الأعلى