جرى أمس بالرباط تنصيب أعضاء لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة برسم سنة 2025، خلال اجتماع ترأسه وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد.
وتترأس اللجنة الصحافية فاطمة الزهراء الورياغلي، وتضم في عضويتها كلا من محمد توفيق الناصري، ومحسن بنتاج، وعبد اللطيف بنصفية، وسناء رحيمي، ومحمد الزواق، وفاطمة أنجدام، وعادل العلوي، ومحمد بورويص، وأحمد الأرقام، ويوسف البلهيسي.
وتهدف الجائزة إلى تحفيز الصحافيين وتشجيعهم على الإبداع والتميز، وتعزيز دور الإعلام الوطني في مواكبة التطورات التي تعرفها المملكة، من خلال تكريم أفضل الإنتاجات الصحفية في مختلف الأجناس.
وبلغ عدد الترشيحات المتوصل بها هذه السنة 173 ترشيحا، سيتم تقييمها من طرف لجنة التحكيم لاختيار الفائزين، على أن يُعلن عن النتائج خلال الحفل الرسمي المقرر في شهر دجنبر المقبل.
وسجلت الجائزة هذه السنة ارتفاعا في عدد الترشيحات بنسبة 30% مقارنة بالسنة الماضية، وبنسبة 70% مقارنة بسنة 2023، وهو ما يعكس تزايد الإقبال والثقة في هذه الجائزة الوطنية ومكانتها لدى المهنيين.
وتُمنح الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة سنويا بمناسبة اليوم الوطني للإعلام، وتشمل عدة فروع من بينها: التلفزة، والإذاعة، والصحافة المكتوبة، والصحافة الإلكترونية، وصحافة الوكالة، والصحافة الجهوية، والإنتاج الصحافي الأمازيغي، والإنتاج المتعلق بالثقافة والمجال الصحراوي الحساني، والصورة، والتحقيق الصحفي، والرسم الكاريكاتوري.
كما تتضمن جوائز تقديرية خاصة تُمنح لشخصيات إعلامية وطنية ساهمت في تطوير المشهد الإعلامي، وأخرى موجهة للصحافيين المغاربة العاملين في مؤسسات إعلامية أجنبية داخل أو خارج المغرب.






