رقمنة التجارة الخارجية محور قافلة “بورتنيت” بجهة فاس-مكناس

تُواصل القافلة الجهوية “بورتنيت” جولتها الوطنية، حيث ستحل يوم 17 يونيو الجاري بجهة فاس-مكناس، تحت شعار: “خلّينا نتواصلو: من أجل رقمنة في خدمة التجارة الخارجية”، وذلك عقب محطتها الأولى الناجحة بالجهة الشرقية.

وأوضح بلاغ للمنظمين أن هذه القافلة تنظمها شركة “بورتنيت” بشراكة مع المركز الجهوي للاستثمار بجهة فاس-مكناس، والاتحاد العام لمقاولات المغرب بالجهة، وغرفة التجارة والصناعة والخدمات، والمديرية الجهوية للجمارك، في إطار استراتيجية وطنية تهدف إلى تعزيز القرب من الفاعلين الترابيين، وتكريس رؤية متجددة وشاملة لرقمنة عمليات التجارة الخارجية.

ويأتي تنظيم هذا الموعد الاقتصادي الجهوي في سياق يتزايد فيه الاعتماد على الرقمنة كرافعة لتقوية تنافسية المقاولات الوطنية، وتحسين سلاسل الإمداد، وتلبية متطلبات الأسواق العالمية التي تشهد تحولات متسارعة.

وتتوفر جهة فاس-مكناس، وفق المصدر ذاته، على مقومات اقتصادية قوية تشمل نسيجًا متنوعًا من المقاولات، وتراثًا حرفيًا معترفًا به، بالإضافة إلى قدرات صناعية وفلاحية واعدة، تدعمها بنيات تحتية مهمة من بينها الميناء الجاف بمدينة فاس، والذي يُنتظر أن يضطلع بدور محوري في تطوير منظومة اللوجستيك الجهوي.

وتمثل هذه المحطة من القافلة فرصة لتسليط الضوء على الإمكانات الاقتصادية للجهة في دعم الصادرات، وتعزيز جاذبية الاستثمارات، وتوسيع المبادلات التجارية على المستويين الوطني والإفريقي.

ومن المرتقب أن تعرف التظاهرة مشاركة فاعلين اقتصاديين ومؤسساتيين في ورشات وموائد مستديرة، ستتناول عروض خدمات منصة “بورتنيت” الرقمية، إلى جانب مناقشة التحديات اللوجستيكية والتنظيمية المرتبطة بالتجارة الخارجية، في أفق تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتحقيق فهم أعمق لحلول الرقمنة المتوفرة ومجالات تطويرها على مستوى الجهة.

وتؤكد شركة “بورتنيت” من خلال هذه المرحلة الثانية من القافلة، التزامها بدعم مسلسل التحول الرقمي للمجالات الترابية، وتقريب خدماتها من الفاعلين الاقتصاديين، بما يسهم في بناء منظومة تجارية خارجية أكثر مرونة وابتكارًا وتنافسية.

Exit mobile version