شركة AML تعلن جاهزيتها لـ “مرحبا 2025” بـ 36 رحلة يومية
مع انطلاق عملية العبور الصيفي للمغاربة المقيمين بالخارج، أعلنت شركة Africa Morocco Link (AML)، أمس الثلاثاء بمدينة طنجة، عن تعزيز منظومتها التشغيلية لضمان مرور سلس وآمن عبر مضيق جبل طارق، في إطار مشاركتها في عملية “مرحبا 2025”.
وأفادت الشركة، وهي الناقل البحري الوطني الوحيد الذي يؤمّن الخط الرابط بين المغرب وإسبانيا، أنها ضاعفت من استعداداتها على محوريها الرئيسيين: طنجة المتوسط – الجزيرة الخضراء، وطنجة المدينة – طريفة، حيث يرتقب أن تصل عدد الرحلات اليومية إلى 36 رحلة خلال فترات الذروة، أي بمعدل عبور كل ساعة.
ولتلبية الطلب المتزايد، وضعت الشركة سبعة بواخر رهن الإشارة، مع التركيز على احترام معايير السلامة، والدقة في المواعيد، وراحة المسافرين.
وتطمح AML خلال سنة 2025 إلى نقل 1,2 مليون مسافر عبر أكثر من 9.000 رحلة بحرية، وهو ما يعكس النمو التصاعدي للشركة التي تجمع بين الهوية المغربية والخبرة الدولية، باعتبارها فرعاً لمجموعة CTM المغربية ومرتبطة بمجموعة Stena Line السويدية.
وفي تصريح له خلال ندوة صحفية، أكد المدير العام للشركة، رشيد هواري، أن “رحلة AML بالنسبة للمغاربة المقيمين بالخارج ليست مجرد عبور، بل بداية الوصول إلى أرض الوطن. بمجرد صعودهم إلى متن السفن، يشعرون بأنهم بالفعل في المغرب”.
وحرصت الشركة على تطوير تجربة الزبناء من خلال خدمات مطاعم مستوحاة من المطبخ المغربي، وفضاءات مخصصة للراحة، بالإضافة إلى تسعيرة مدروسة تضمن المنافسة، حتى في أوقات الطلب المرتفع.
وخلال عملية “مرحبا”، تمثل AML اليوم حوالي 30% من الطاقة الاستيعابية البحرية في المضيق، بعدما نقلت سنة 2024 ما يقارب مليون مسافر و225 ألف مركبة، عبر أكثر من 8.000 رحلة بحرية.
