شركة “Intrepid Travel” تستثمر في المدينة العتيقة لمراكش

أعلنت شركة Intrepid Travel، المتخصصة في تنظيم الرحلات والمصنفة ضمن الشركات الحاملة لشهادة “B Corp”، عن اقتنائها رياضاً تقليدياً يضم 17 جناحاً، في قلب المدينة العتيقة لمراكش، بين قصر البديع وساحة جامع الفنا. وتندرج هذه الخطوة في إطار التزام الشركة بتعزيز حضورها في المغرب، وتكريس نموذج سياحي مستدام ومرتبط بالواقع المحلي.

وجرى الإعلان عن هذا المشروع خلال حفل رسمي نُظم بحضور الرئيس التنفيذي للمجموعة، جيمس ثورنتون، وأعضاء مجلس إدارة الشركة القادمين من ملبورن ولندن، في إشارة إلى المكانة المتنامية للمغرب في استراتيجية “Intrepid” العالمية.

وشهد الحفل مداخلات لكل من زينة بنشيخ، المديرة العامة للمنطقة الأوروبية والشرق الأوسط وإفريقيا، وهالة بنخلدون، المديرة العامة لفرع الشركة في المغرب، حيث أبرزتا الدور المركزي للفريق المحلي في إنجاز هذا المشروع، ضمن مقاربة تشاركية تقوم على الرؤية المشتركة والاستدامة.

كما حظي المشروع بدعم من الهيئات السياحية الوطنية، حيث نوّه رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة، حميد بن الطاهر، بهذه المبادرة، معتبراً إياها “نموذجاً يعكس التوجه نحو سياحة مغربية أكثر توازناً وإنصافاً، تعتمد على القيم الإنسانية وتوزيع عادل للعائدات”.

وفي سياق متصل، عبّر سفير أستراليا بالمغرب عن دعمه للمبادرة من خلال رسالة مصورة، أشاد فيها بدور “Intrepid Travel” في تعزيز علاقات التعاون بين المغرب وأستراليا، وبدورها الريادي في مجال السياحة المستدامة.

ومن المرتقب أن تبدأ أشغال ترميم الرياض خلال الأشهر المقبلة، وفق تصور معماري يحترم الموروث التاريخي والهوية المحلية، ويعتمد على الحرف التقليدية والحلول البيئية المستدامة. كما سيُخصص الرياض، بعد افتتاحه، لاستقبال السياح من مختلف أنحاء العالم، ضمن أجواء مغربية أصيلة، مع دمجه في شبكة من المبادرات المحلية ذات البعد الاجتماعي والثقافي.

وأكد جيمس ثورنتون، الرئيس التنفيذي لـ”Intrepid Travel”، أن هذا المشروع يجسد رؤية الشركة الرامية إلى توفير تجارب سفر قائمة على الأثر الإيجابي الإنساني والبيئي، معتبراً أن الرياض سيكون بمثابة نموذج للسياحة المسؤولة بمراكش، بفضل التزام وتفاني الفريق المحلي.

Exit mobile version