أكد تقرير “الثروة في إفريقيا 2024” الصادر عن شركتي Henley & Partners وNew World Wealth أن المغرب أصبح ثالث دولة إفريقية من حيث عدد الأثرياء، بعد جنوب إفريقيا ومصر، بإجمالي ثروة قابلة للاستثمار يصل إلى 127 مليار دولار.
وأشار التقرير إلى أن المملكة تحتضن 7,500 مليونير، بزيادة بنسبة 35% خلال العقد الأخير (2013-2023)، وهو ما يعكس جاذبية اقتصادها واستقراره مقارنة ببيئة اقتصادية إقليمية أكثر تحدياً.
وجاء ترتيب الدول الخمس الأولى كالتالي: جنوب إفريقيا بـ41,100 مليونير، ومصر 14,800، والمغرب 7,500، ونيجيريا 7,200، وكينيا 6,800. وتمثل هذه الدول مجتمعة أكثر من نصف المليونيرات في القارة (56%).
وعلى صعيد الأثرياء المغاربة، يضم المغرب 35 شخصاً تفوق ثرواتهم 100 مليون دولار، بينهم أربعة مليارديرات، يتصدرهم عثمان بنجلون (1.6 مليار دولار) وعزيز أخنوش (1.5 مليار دولار)، يليه رجل العقار أنس الصفريوي.
وفيما يتعلق بالمدن، تبرز الدار البيضاء كأول مركز مالي في البلاد وتاسع أغنى مدينة إفريقية، مع 2,900 مليونير وملياردير واحد، فيما سجلت مراكش ارتفاعاً ملحوظاً في عدد أثريائها بنسبة 67% خلال عشر سنوات، لتصل إلى 1,700 مليونير ومليارديرين، وهو مؤشر على توسعها كوجهة للسياحة الفاخرة والاستثمار العقاري.
ويقدّر التقرير حجم الثروة القابلة للاستثمار في إفريقيا بـ2.5 تريليون دولار، ويتوقع أن تشهد القارة زيادة بنسبة 65% في عدد المليونيرات بحلول 2033، مع تصاعد دور المغرب وموريشيوس وناميبيا وكينيا كوجهات استثمارية جاذبة.
