الأخبارثقافة

فهد بنشمسي: الفن الجاد لا يُلغي الفرح… وكناوة تستحق العالمية (فيديو)

في أجواء احتفالية بمدينة الصويرة، التقينا الفنان المتكامل فهد بنشمسي، الذي قدّم حفلًا موسيقيًا ليلة أمس على منصة الشاطئ، ضمن فعاليات مهرجان كناوة -موسيقى العالم. تحدث معنا عن دور الشباب، وتجربته في الخارج، إلى جانب مشاريعه المقبلة. كانت كلماته عفوية، نابعة من روح فنية تُقدّر الفرح وتحترم الجذور، مع نظرة منفتحة على المستقبل.

في هذه الدردشة القصيرة، أكد فهد بنشمسي إيمانه بالطاقة الإيجابية كجوهر لأي عرض فني ناجح. وعن حفله قال: “اليوم عندنا ساعة وحدة، خاصنا نكونو مركزين فالموسيقى باش الطاقة ما تضيعش، للحفاظ على تفاعل الجمهور، مضيفا أن مدينة الصويرة تستحق الفرح، ولكن الفرح اللي فيه تركيز”.

رغم انفتاحه على الأنماط الموسيقية الجديدة، يحرص بنشمسي على التذكير بأهمية الحفاظ على التراث الفني المغربي: “التقليدي خاصو يبقى، حيث هو اللي كيلهم باقي الأشكال الفنية. ولكن خاص التقليدي يكون ممتع، وماشي غير فالمهرجانات. بغينا تاكناويت توصل للعالمية، بحال الريگي”.

وعن تجربته الفنية في الولايات المتحدة، خاصة في لوس أنجلوس، أوضح أنه لم يجد ما كان يبحث عنه بسهولة، لكن في النهاية وجد الفرصة المناسبة: “فأمريكا، كنت باغي نلعب مع فرقة روك، ولكن ما لقيتش فرق فـ لوس أنجلوس. نيويورك كان فيها، كنت مع صحابي كنلعبو موسيقى شعبية. حتى لقيت مجموعة اسميتها  Flight of Voices، فيهم موسيقيين من العالم كامل، وتعاونت معاهم، كتبنا وغنّينا، ودّرنا ألبوم”.

بعد عودته إلى المغرب، قرر استكمال هذا المشروع من خلال اختيار فنانات شابات، والعمل على إنتاج عمل فني بطابع محلي وعالمي في آنٍ واحد.

الفن عند فهد بنشمسي لا يتوقف عند حدود الموسيقى، بل يشتغل على أكثر من واجهة. في السينما قام بكتابة فيلم سينمائي، وسيعرضه على لجنة المركز السينمائي المغربي في الدورة القادمة، أما في المجال الموسيقي، فقد برمج جولة فنية تضم 10 مواعيد في مدن مغربية مختلفة، تستمر إلى غاية منتصف شهر غشت.

زر الذهاب إلى الأعلى