أكد الناخب الوطني طارق السكتيوي، خلال الندوة الصحفية التي سبقت مباراة نصف النهائي ضد منتخب الإمارات أمس الأحد، أن استعدادات العناصر الوطنية لمواجهة الإمارات تسير وفق الخطة الموضوعة، مشيراً إلى أن هدف اللاعبين هو إسعاد الجماهير المغربية وتحقيق نتيجة إيجابية تؤهلهم للمباراة النهائية.
وأوضح السكتيوي أن الهدف الوحيد هو بلوغ المباراة النهائية، مؤكداً أن الحافز الأكبر للفريق هو فرحة أربعين مليون مغربي ينتظرون التتويج، حيث اعتبر أن رضا الجمهور هو “الشعلة” التي تحرك اللاعبين وتمنحهم الطاقة لتجاوز كل الصعوبات والإكراهات التي واجهها الفريق منذ بداية التحضيرات.
وتحدث السكتيوي باحترام كبير عن المنتخب الإماراتي، مشيراً إلى أن الطاقم التقني قام بدراسة نقاط قوة وضعف الخصم بدقة، مع التركيز بشكل أكبر على الجانب الدفاعي للمنتخب الوطني ليكون متماسكاً وشرساً، وذلك للحد من خطورة مفاتيح لعب الإمارات، سواء عبر المهارات الفردية أو اللعب الجماعي.
وفي سياق حديثه عن العناصر الوطنية، تطرق السكتيوي إلى الوضع البدني لبعض اللاعبين، مشيراً إلى التحسن الملحوظ لدى طارق تيسودالي، دون حسم قراره النهائي بشأن مشاركته أساسياً أو البدء به من على مقاعد البدلاء. كما خصص السكتيوي مساحة مهمة للحديث عن عودة عبد الرزاق حمد الله، معبراً عن سعادته بهذا الرجوع.
وكشف المدرب عن استعداد حمد الله للدفاع عن ألوان المنتخب، مشيراً إلى أن غيابه في المباراتين السابقتين بسبب البطاقة الحمراء كان مؤثراً، لكنه الآن متاح كخيار تكتيكي سواء كأساسي أو كبديل، مما يشكل دافعاً إيجابياً لخط الهجوم الذي عانى من بعض الغيابات والإصابات.
واختتم السكتيوي حديثه بالإشادة بتطور كرة القدم الوطنية والدور الكبير الذي يلعبه المدربون المغاربة، مستشهداً بوصوله، رفقة الإطار الوطني جمال السلامي، مدرب منتخب الأردن، إلى المربع الذهبي، وهو ما اعتبره ثمرة للرؤية الملكية السديدة والمشروع الرياضي الكبير الذي تشهده المملكة.
