أعلنت مجموعة “كوسومار” عن انطلاق موسم زراعة النباتات السكرية 2025–2026، مؤكدة مواصلة دعمها للفلاحين الشركاء وتعزيز مساهمة السلسلة السكرية في تحقيق السيادة الغذائية للمغرب.
ويأتي إطلاق الموسم الجديد بعد سنة استثنائية حققت فيها المجموعة نتائج قياسية رغم استمرار الجفاف، إذ بلغ إنتاج الشمندر السكري أكثر من 2 مليون طن بزيادة قدرها 74% مقارنة بالسنة الماضية، فيما ارتفع إنتاج السكر الأبيض إلى 281 ألف طن، مسجلاً نمواً بنسبة 50%.
وبرسم الموسم الجديد، حددت اللجان التقنية الجهوية للسكر برنامجاً يشمل 60 ألف هكتار من الشمندر السكري و8 آلاف هكتار من قصب السكر، منها 3 آلاف هكتار جديدة، على أن تتوزع المساحات المزروعة بين دكالة وتادلة والغرب واللوكوس وملوية.
ولتأمين انطلاقة ناجحة للموسم، خصصت كوسومار تمويلاً مسبقاً بقيمة 500 مليون درهم لتغطية تكاليف المدخلات الفلاحية، مع مواكبة تقنية دائمة عبر 120 مستشاراً فلاحياً. كما جددت المجموعة دعمها المالي المباشر للفلاحين، بهدف تعزيز استقرارهم وضمان استدامة الإنتاج.
وأكدت “كوسومار” أن نجاح الموسم الماضي ثمرة تعبئة جماعية شملت الفلاحين، الجمعيات المهنية، السلطات المحلية، واللجان التقنية الجهوية، مشيرة إلى أن الموسم الجديد يأتي لترسيخ هذه الدينامية الجماعية وجعل الصناعة السكرية رافعة للتنمية الجهوية والاقتصادية المستدامة.
