اختتم “مهرجان السينما 2025” فعالياته بعد أربعة أيام مليئة بالعروض والأنشطة الثقافية، مسجلاً حضور ما يقارب 60 ألف مشاهد في مختلف القاعات الشريكة بالمملكة.
وشهدت هذه النسخة عروضاً لأفلام مغربية بارزة مثل “أنا ماشي أنا” و”My Friend”، حيث شكلت الأفلام الوطنية نحو 28٪ من مجموع الدخولات، ما يعكس اهتمام الجمهور المغربي بالسينما المحلية.
وتضمن المهرجان، إلى جانب العروض السينمائية، لقاءات مع محترفين في المجال وورشات ثقافية وأنشطة احتفالية، مع اعتماد تسعيرة موحدة للتذاكر قدرها 30 درهماً، ما أتاح مشاركة واسعة للعائلات والجمهور الجديد.
وأكد المنظمون أن الإقبال الكبير يبرهن على استمرار قاعات السينما كفضاء أساسي للتجربة الجماعية، ومكاناً يتيح للمشاهدين التفاعل والمشاركة في عروض فنية متنوعة.
كما اكتسب المهرجان بعداً تضامنياً من خلال شراكة مع جمعية “يد نجمة”، التي أمنت حضور 150 طفلاً من أوساط محرومة للاستمتاع بعروض خاصة، مؤكداً بذلك التزامه بإتاحة السينما لجميع شرائح المجتمع وتعزيز الطابع الشمولي للحدث.
وشكر المنظمون جميع الشركاء، وعلى رأسهم المركز السينمائي المغربي وغرفة قاعات السينما والمستغلين، لدعمهم المستمر، مؤكّدين أن النسخة الحالية تعكس نجاح المهرجان في دمج الفن والترفيه والثقافة ضمن تجربة جماعية مميزة.
