كشفت اتصالات المغرب، الفاعل الرئيسي في تطوير قطاع الاتصالات بإفريقيا، عن هويتها البصرية الجديدة، في خطوة تعد محطة تاريخية في مسار المجموعة نحو مواكبة التحول الرقمي المتسارع، تماشياً مع الرؤية الوطنية “المغرب الرقمي 2030” واستعداداً لعصر الجيل الخامس.
وأوضحت المجموعة في بلاغ لها أنها “تخطو اليوم مرحلة جديدة في تاريخها، تؤكد من خلالها إرادتها الراسخة في الإسهام بفعالية في تحول قطاع الاتصالات بالمملكة”.
اعتمدت اتصالات المغرب لونا أحمر جديدا يعكس رمزية العلم الوطني، بدلاً من اللونين الأزرق والبرتقالي اللذين رافقا مرحلة التأسيس. ويمثل الأحمر طاقة التجديد والحيوية، وتجسيداً لفخر الانتماء الوطني، ولطموح علامة تجارية تعيد ابتكار نفسها بما يتماشى مع روح العصر.
كما حافظت الهوية الجديدة على المنحنيات الرمزية المميزة للمجموعة، مع تحديث تصميمها لتصبح أكثر سلاسة ودينامية، بما يعبر عن تدفق البيانات واستمرارية الاتصال. وقد تم تبسيط العناصر الرقمية السابقة لصالح رمز بصري موحد يعتمد على منحنى كبير باللون الأحمر يرمز إلى الشبكة الوطنية التي تربط مختلف أقاليم المملكة، من طنجة إلى الكويرة.
ويرافق هذا المنحنى خط ثانوي خفيف وحيوي يمثل إشارة ضوئية تجسد الروابط الإنسانية والاتصال الحي، في تعبير بصري عن وعد المجموعة بالتجديد والالتزام بالتطور المستمر.
ولإعطاء هذا التحول بعداً إنسانياً ووجهاً وطنياً، اختارت اتصالات المغرب الحارس الدولي ياسين بونو سفيراً جديداً لعلامتها التجارية، باعتباره رمزاً للتميز والجرأة والطموح الجماعي. ويجسد بونو قيم العلامة في مرحلتها الجديدة: الثقة، الأداء، والانتماء.
وفي هذا السياق، صرح المدير العام لمجموعة اتصالات المغرب، محمد بنشعبون، قائلاً: “يمثل تغيير هويتنا البصرية مرحلة مهمة في تاريخ اتصالات المغرب، ويجسد استمرارية مسيرة قائمة على القرب والابتكار والثقة، مع تأكيد انفتاحنا على المستقبل”. وأضاف أن “الرمز الجديد يعبر عن الطاقة الجماعية لفرق المجموعة، وعن التزامها بدعم التحول الرقمي للمملكة على المدى الطويل، عبر ربط الأقاليم وتقريب الناس والمساهمة في تنمية مغرب أكثر اتصالاً وفعالية”.
وتؤكد اتصالات المغرب من خلال هذه الهوية الجديدة التزامها بتعزيز قربها من الأجيال الصاعدة، ودعم الابتكار، ومواصلة تقديم خدماتها وفق أعلى معايير الجودة والإنسانية.
