الأخبارمال و أعمال

هوية بصرية وتموقع جديد يدشنان مرحلة جديدة لـ”السعيدية ميدتيرانيا”

أزاحت مجموعة “السعيدية ميدتيرانيا”  الستار عن هويتها البصرية الجديدة، في خطوة تؤشر على بداية مرحلة تحول عميقة تهدف إلى إعادة تموقع هذه الوجهة السياحية ضمن خريطة السياحة المتوسطية. ويأتي هذا التحول بعد استكمال إعادة هيكلة شاملة شملت الهوية والتموقع والخدمات، التي يعكس روحاً متجددة مستوحاة من طبيعة المنطقة وعمقها الثقافي.

وترتكز هذه الرؤية الجديدة على ثلاثة محاور أساسية: هوية بصرية عضوية ومنسابة، وهندسة خدماتية بتصور جديد لتلبية مختلف أنماط الاستخدام، إضافة إلى تموقع استراتيجي يفتح المجال أمام تجارب متعددة تمتد على مدار الفصول. وتطمح الوجهة من خلال هذه المقاربة إلى ترسيخ مكانتها كمرجع سياحي متوسطي أصيل، نابض بالحيوية ومرحّب بجميع فئات الزوار.

وباعتماد اسم ” ميدتيرانيا” ، تنتقل الوجهة من مفهومها التقليدي كمحطة سياحية إلى علامة ترابية شاملة تحتضن تجارب متنوعة، وتعمل كرافعة للتنشيط السياحي المستدام بجهة الشرق. وتهدف هذه الدينامية إلى تقديم تجربة أصيلة ومتناغمة مع الطبيعة والهوية المحلية، حيث يصبح كل لحظة معيشة فرصة لاكتشاف سحر البحر الأبيض المتوسط وكرم ضيافته.

وتتجسد الهوية الجديدة في شعار مستوحى من شكل المحارة، صُمم برؤية معاصرة تجعله يتجاوز دوره كعنصر بصري ليصبح تجسيداً رمزياً للحماية والكنز الداخلي والانفتاح. ويعتمد هذا الرمز على جمالية الخطوط العضوية وحركة الماء والرياح، مع لوحة لونية نابضة تعكس تعدد التجارب التي توفرها الوجهة.

وتتبنى “السعيدية ميدتيرانيا”  توقيعها العالمي الجديد “We mean Joy”، الذي يعكس التزامها بتقديم تجارب سياحية ممتدة على مدار السنة، تلائم مختلف الفئات: العائلات، الرحّل الرقميين، السائحين الدوليين، سكان الجهة، وهواة الرياضات البحرية والبرية.

بهذه الرؤية المتجددة، تفتح “السعيدية ميدتيرانيا” أبوابها أمام الزوار لتجربة حسية غنية، تنسجم مع إيقاع البحر والشمس والحياة المتوسطية، وتعيد رسم ملامح وجهة تسعى إلى تأكيد حضورها ضمن أبرز المحطات السياحية في المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى