تواصل وكالة ELF & PARTNERS ترسيخ حضورها كواحدة من أبرز الفاعلين في عالم التصميم والعمارة الداخلية، بعد أن نسجت بصمتها في مدن كبرى مثل باريس ودبي وداكار ومراكش. وتقدّم الوكالة، التي بات اسمها مرادفاً للإبداع العصري المستمد من الجذور المغربية، رؤية تصميمية تجمع بين اللمسة الفنية والحلول التقنية الحديثة.
وتستند فلسفة الوكالة إلى اعتبار التصميم لغة حسية قادرة على إثارة العاطفة قبل الدهشة البصرية، عبر خلق فضاءات تُعيد قراءة التراث المغربي بأسلوب معاصر. فالزليج والنقش على الخشب وتدلاكت والحصائر التقليدية تتحول بين أيدي فريقها الإبداعي إلى عناصر جمالية جديدة تستلهم الذاكرة دون أن تستنسخها، وتُعيد تشكيل روح المكان دون أن تفقده أصالته.
وتبرز خلف هذه الرؤية المهندسة المغربية فدوى الغريب، المؤسسة والمديرة الفنية للوكالة، التي ترى أن العمارة “حكاية تُكتب بالضوء والخامات والفراغ”. ومن أثر شغفها المبكر بالفنون والتحف إلى خبرتها المتعددة التخصصات، صاغت الغريب منهجاً يزاوج بين الحرفية والابتكار، ويحوّل كل مشروع إلى تجربة إنسانية متكاملة تعكس شخصية المكان وخصوصية ساكنيه.
ويضم فريق ELF & PARTNERS نخبة من المصممين الشباب من خلفيات وثقافات مختلفة، يعملون ضمن خلية إبداعية لا تتنازل عن الجودة ولا تغفل التفاصيل. وتتنوع مشاريع الوكالة بين الفنادق الراقية والإقامات الخاصة والمتاجر ذات الهوية الفريدة، مع التزام عميق بأخلاقيات اختيار المواد واحترام أثر التصميم على الإنسان والبيئة.
وبفضل هذا النهج، نجحت الوكالة في تقديم توقيع مغربي معاصر يزاوج بين الشعرية المعمارية والفعالية الوظيفية، ويمنح التصميم الداخلي بعداً جديداً يفتح التراث على الحداثة، ويقدّم المغرب للعالم كمنبع للإلهام الجمالي.
