أعلنت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، اليوم الخميس، عن تقديم الولايات المتحدة مساعدة إنسانية للشعب السوري بأزيد من 239 مليون دولار.
وجاء ذلك بمناسبة زيارة للمسؤولة الأمريكية إلى تركيا، حيث توجهت، على الخصوص، إلى معبر باب الهوى الحدودي مع سوريا.
وسيوفر هذا التمويل الجديد، الذي تم تقديمه عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، مساعدة أساسية للأسر المعوزة في سوريا، وللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة في البلدان المجاورة، وذلك حسبما أفاد بيان للوكالة.
وأضافت أن هذا التمويل سيدعم الشركاء في المجال الإنساني الذين يقدمون مساعدات لإنقاذ الأرواح، بما في ذلك الغذاء للأسر النازحة في سوريا وبالمنطقة.
وبحسب المصدر ذاته، فإن الولايات المتحدة تظل أكبر مانح للاستجابة للأزمة السورية، حيث قدمت أكثر من 13 مليار دولار منذ بداية النزاع الذي دام عقدا من الزمن.
وفي هذا الصدد، جددت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية دعوة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة السماح بولوج المساعدات الإنسانية عبر الحدود قبل انتهاء التفويض الحالي في يوليوز المقبل.
