يرغب اسطورة الملاكمة العالمية الفيليبيني ماني باكياو خوض نزال مع نجم الفنون القتالية المختلطة الإيرلندي كونور ماكجريجور العام المقبل في الشرق الاوسط، وفق ما أفاد بيان صادر عن مساعد باكياو السبت.
وقال جوسون أن النزال قد يقام في الشرق الاوسط بعد انحسار جائحة فيروس كورونا المستجد، مضيفًا أن باكياو سيتبرع بجزء من الجائزة المالية لضحايا الفيروس في الفيليبين.
وقال شون جيبونز مروّج باكياو لوكالة الأنباء الفرنسية في وقت سابق في لوس انجليس إن بطل العالم كان يفكر في عودة محتملة للقتال مع ماكجريجور، رغم أن التوصل الى اتفاق كان “طريقه طويل”.
وكتب ماكجريجور (32 عاما) يوم الجمعة عبر حسابه على تويتر “الملاكمة ضد ماني باكياو قريبًا في الشرق الأوسط “.
وأضاف “سيكون شرفا حقيقيا أن أكون قد واجهت اثنين من أفضل الملاكمين في العصر الحديث”، في إشارة الى الاميركي فلويد مايويذر.
ولم يخض باكياو (41 عاما) أي نزال منذ فوزه بلقب وزن “ويلتر” (بين 63,5 كلج و66,7 كلج) أمام الاميركي كيث ثورمان ضمن منافسات رابطة الملاكمة العالمية “دبليو بي ايه” في يوليو من العام الماضي في لاس فيجاس.
وستضمن المواجهة ضد ماكجريجور، الذي واجه ملك وزن الوسط فلويد مايويذر في نزال عام 2017، أموالا باهظة لباكياو الذي يقترب من نهاية مسيرته اللامعة.
وقال جيبونز إنه على الرغم من خسارته بالضربة القاضية أمام مايويذر في أول ظهور له في الملاكمة، فقد أظهر ماكجريجور أنه قادر على تحدي “أفضل الملاكمين في العالم”.
وتابع “يعمل محامونا على وضع اللمسات الأخيرة على جميع التفاصيل السرية، لكن كلا الملاكمين يستعدان لهذه المعركة الملحمية الأخيرة في الملاكمة”.
نجح باكياو في الجمع بين حياته المهنية والسياسية في الفيليبين، حيث يشغل منصب السناتور في مجلس الشيوخ، في حين يستمر في المنافسة داخل الحلبة على أعلى المستويات.
انتقل الى عالم الاحتراف في سن المراهقة منذ 25 عاما وفي مسيرته 62 انتصارا، سبع هزائم وتعادلين مع 39 ضربة قاضية.
وقال جوسون “ينصب تركيزه الرئيسي الآن على المساعدة هنا وهناك، وتوفير الإغاثة والمأوى والمال والطعام والضروريات الأخرى”.
وتسبب الفيروس بوفاة اكثر من خمسة آلاف شخص في الفيليبين من اصل 301 الف إصابة معلنة.
