الأخبارالمغرب

خالد آيت الطالب : معدل الحالات الصعبة لا زال منخفضا بالمقارنة مع المستويات الدولية

قال وزير الصحة، خالد آيت الطالب، لراديو دوزيم أنه رغم ارتفاع الإصابات، تبقى معدلات الإماتة و الحالات الصعبة، منخفضة مقارنة بالمستويات الدولية.

واعتبر آيت الطالب خلال استضافته أن توسيع الكشف باعتماد 20 ألف فحص يومي، ما يزال يمكّن من العثور على الحالات ومخالطيها، موضحاً أن خيار العلاج المنزلي للحالات غير الصعبة، جاء لتفادي نسبة ملء واستنفاد مجهودات الأطقم الطبية.

وبخصوص معدّل العمر الخاص بالحالات الخطيرة والصعبة، أشار آيت الطالب أنها بين 60 و79 عاما، مورداً أنّ أغلب الحالات هذه الحالات تعاني من أمراض مزمنة، غير أنه شدّد على أن الفيروس لا يستثني الأقل سنّاً.

وبخصوص الصور والأشرطة المنتشرة حول ظروف مجموعة من المستشفيات المخصصة لعلاج “كورونا”، قال إن مجهودات جبّارة تبذل من طرف الأطقم الطبية من أجل العناية والاستقبال وتحسين شروط العلاج، غير أنّه قد تسجل نواقص، مشيراً أن الأهم هو الحرص على توزيع الأدوية والضروريات، وتنظيم الزيارات الطبية في وقتها.

وكشف آيت الطالب، أن جهاز الكشف عن “كورونا”، مغربي الصنع، ما يزال يتم تطويره، مشيراً أنّ هناك متابعة من الوزارة للشركة التي تعمل عليه، وتم التوقيع على شراكة معها، وأضاف أن “ثمنه قد يكون أقل من الفحص الحالي، وسيفيد لتجاوز اي نقص محتمل”.

وحول أجهزة التنفس الاصطناعي التي أعلن عن بدأ تصنيعها، أكّد وزير الصحة، أنها تتطلب وقتاً لتصبح جاهزةً، وتمر من مراحل، تجارب قبل سريرية، ثم تجارب سريرية وتجارب الحماية، لافتاً أنّه قبل وضعها رهن التجريب، يجب التأكد من اشتغالها بشكل جيّد وتوفر الضمانات الضرورية، حول سلامتها ونجاعتها قبل وضعها رهن عمل المستشفيات.

زر الذهاب إلى الأعلى