الأخباررياضة

فيفا: القضاء السويسري يعيد 34 مليون يورو إلى “كونميبول”

أعلن القضاء السويسري الأربعاء أنه أعاد إلى اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم “كونميبول” 36.6 مليون فرنك سويسري (34 مليون يورو) تمت مصادرتها من مسؤولين سابقين متهمين بالفساد في إحدى التحقيقات المتعددة حول الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.

وقامت النيابة العامة السويسرية، المسؤولة عن حوالي 20 تحقيقاً منذ عام 2015 في كرة القدم العالمية، بمصادرة 36.6 مليون فرنك سويسري في حسابات سويسرية، تم تسليمها على 3 مراحل إلى الكونميبول: 16.1 مليون في ديسمبر 2019، 1.8 ثم 18.7 مليون في سبتمبر الماضي.

وذكرت النيابة العامة في بيان صحافي بأن رئيس الكونميبول حتى عام 2013 البارغوياني نيكولاس ليوز الذي توفي في غشت 2019، والأمين العام السابق للاتحاد القاري لمدة 23 عاماً الأرجنتيني إدواردو ديلوكا اتهما بـ”الإثراء بطريقة غير قانونية (…) على حساب الكونميبول”.

واتهمت النيابة العامة ليوز وديلوكا بتلقي رشاوي مقابل منح حقوق البث التلفزيوني للمسابقات التي نظمها الكونميبول، بينهما كوبا أمريكا وكأس ليبرتادوريس، وهي التهم التي تمت معاقبتهما عليها بالايقاف مدى الحياة من مزاولة أي نشاط يتعلق بكرة القدم.

كما تمت متابعة ليوز، نائب سابق لرئيس الاتحاد الدولي للعبة ورجل الثقة لرئيسه المخلوع السويسري جوزيف بلاتر الموقوف أيضاً لقضايا فساد، من خلال تحقيق أميركي اتهم خلاله بتلقى رشى للتصويت لروسيا (2018) وقطر (2022) لاستضافة كأس العالم في كرة القدم على حساب إنجلترا والولايات المتحدة.

وأوقفت النيابة العامة الإجراءات ضد نيكولاس ليوز بعد وفاته. وفي سبتمبر الماضي، أغلقت تحقيقاً ثانياً ضد الأرجنتيني ديلوكا بسبب فتح تحقيق بالاتهامات ذاتها في بلاده.

وكان الرجلان من بين المسؤولين الأميركيين الجنوبيين في قلب فضيحة “فيفا غيت” التي تفجرت في عام 2015، وهي فضيحة فساد هائلة بدأت بتحقيق أميركي وأسفرت في عام 2018 عن أول حكمين بالسجن ضد الرئيسين السابقين للاتحادين البارغوياني نيكولاس ليوز والبرازيلي ريكاردو تيكسييرا.

وبسبب استهدافهما بموجب مذكرة توقيف دولية صادرة عن القضاء الأميركي، بقي كل من ليوز وديلوكا في بلدهما، فكان الأول قيد الإقامة الجبرية من قبل سلطات الباراغواي، فيما رفض القضاء الأرجنتيني تسليم الثاني.

زر الذهاب إلى الأعلى