أفريقياالأخبار

غياب المراقبة الأمنية بالحدود الجزائرية يُغرق السواحل الإيبيرية بالمهاجرين غير النظاميين

انتقدت مجموعة من الصحف الإسبانية المحاولات الجزائرية لـ”إغراق” السواحل الإيبيرية بالمهاجرين غير النظاميين، في ظل التوتر السياسي بين البلدين على خلفية اعتراف “قصر المونكلوا” بمبادرة الحكم الذاتي بالصحراء المغربية.

وانتقدت الصحيفة الإسبانية “إل موندو” ضعف مراقبة الجزائر لحدودها وسواحلها خلال الأسابيع الأخيرة، الشيء الذي ساهم في ارتفاع أعداد قوارب الموت المتجهة إلى المدن الإسبانية.

وجدير بالذكر أن هذه الأحداث جائت مباشرة بعد ما شهده المعبر الحدودي الفاصل بين مليلية والناظور.

وأشارت ذات الصحيفة أن العمليات الأخيرة كانت مختلفة تماماً لأنها لا تشبه طريقة اشتغال شبكات الاتجار بالبشر، كما شددت أن طريقة نقل المهاجرين غير النظاميين تؤكد فرضية غياب المراقبة الأمنية على الحدود الجزائرية.

وتجدر الإشارة إلى أن المهاجرين الذين اجتاحوا معبر مليلية والناظور، وكذا السواحل الإسبانية، تسائل الظرفية الحالية التي تجري فيها هذه الأحداث، حيث من الممكن أن تكون تستهدف المغرب وإسبانيا معاً.

و تظل مجهودات المغرب الجبارة لصد جماح هذه الظاهرة المشينة مستمرة، بينما لا تقوم الجزائر بأي دورٍ بل تحاول خدمة أجندتها الضيقة تجاه الوحدة الترابية من خلال السعي إلى تعكير صفو العلاقات بين المغرب وإسبانيا.

زر الذهاب إلى الأعلى