افتتحت، الجمعة، أشغال الدورة الـ 43 للندوة الوزارية للقمة الفرنكوفونية بمشاركة المغرب، بجزيرة جربة التونسية (جنوب شرق) .
ويترأس الوفد المغربي في هذا الاجتماع، الذي ينظم عشية القمة الـ 18 لرؤساء دول وحكومات البلدان الفرنكوفونية، نادية الحنوط، مديرة التعاون والعمل الثقافي بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، الممثلة الشخصية لرئيس الحكومة لدى المنظمة الدولية للفرنكوفونية.
وسيناقش المشاركون في اللقاء جدول أعمال القمة الـ 18 للفرنكوفونية، وإعلان جربة، ومشروع إعلان حول اللغة الفرنسية في التنوع اللغوي للفرنكوفونية، والإطار الاستراتيجي للفرنكوفونية 2023-2030 والإجراءات التي نفذتها الفرنكوفونية لصالح اللغة الفرنسية وذلك في إطار تشجيع التنوع اللغوي.
وسيصادق المشاركون على تقارير الدورات الأربع السابقة وتقديم نتائج العمل المكرس، بالأساس، للتحضير للندوة الوزارية الفرنكوفونية.
كما سيتم التركيز على طموحات الفرنكوفونية خدمة للغة الفرنسية في إطار التنوع اللغوي.
