تم، الاثنين بطنجة، افتتاح أشغال الاجتماع الرابع والأخير للتجديد السادس عشر لموارد صندوق التنمية الأفريقي، باعتباره النافذة التساهلية لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية.
ويتيح هذا الاجتماع الذي افتتحه رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، نيابة عن نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، بصفتها المسؤولة عن مجموعة البنك الإفريقي للتنمية بالمغرب، إلى جانب أكينوومي أديسينا، رئيس مجموعة البنك الإفريقي للتنمية، الفرصة لتعميق النقاش حول القضايا التي تواجه البلدان الإفريقية منخفضة الدخل، بما في ذلك التمويل المتعلق بالمناخ وأساليب التكيف معه والتدبير المستدام للديون.
وستتم خلال هذا الاجتماع، مناقشة التوجهات السياسية والمالية، فضلا عن مقاربات التعامل معها. وستفضي هذه العملية إلى حزمة تمويل تمتد لثلاث سنوات، أي من 2023 إلى 2025، بخصوص الدورة السادسة عشرة لتجديد موارد الصندوق (FAD-16).
وسيشهد هذا الاجتماع الرابع لتجديد الموارد، اعتماد تقرير العملية السادسة عشرة لتجديد موارد الصندوق (FAD-16) والاتفاق على مستويات التمويل وشروط التجديد.
وتتميز نسخة هذه السنة بسلسلة من المشاورات بين إدارة صندوق التنمية الإفريقي، والبلدان المانحة بشأن التجديد السادس عشر لموارد نافذة الإقراض التساهلية لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية.
