“مازن” تعتزم تطوير 6 جيغاوات إضافية من الطاقات المتجددة خلال سنة 2023

وأكدت أن المغرب لديه قدرات كبيرة في مجال الطاقات المتحددة، إذ يتوفر على إمكانات مائية تقدر بـ3800 ميغاواط، و2500 كيلوواط ساعة من الطاقات الشمسية، و25000 ميغاواط من الطاقة الريحية.
وتوضح خريطة محطات الطاقات المتجددة قيد التشغيل، أن هناك مشاريع للطاقة الشمسية في “عين بني مطهر” (20 ميغاواط)، ونور ورزازات1 (160 ميغاواط)، ونور ورززات2 (200 ميغاواط) ونور ورزازات3 (150 ميغاواط) ونور ورزازت4 (72 ميغاواط)، ونور العيون1 (85 ميغاواط) ونور بوجدور1 (20 ميغاواط)، ونور تافيلالت (زاكورة، أرفود، ميسور) الذي ينتج 120 ميغاواط.
وتوجد مشاريع للطاقة المائية قيد التشغيل في أكثر من 20 محطة للطاقة الكهرومائية، بقدرة إنتاج تصل إلى 1800 ميغاواط.
أما مشاريع الطاقة الريحية، فتبلغ طاقتها 1510 ميغاواط، وتوجد في “نسيم أموكدول” (60 ميغاواط)، و”نسيم طنجة” (140 ميغاواط) و”نسيم الكودية البيضاء (50 ميغاواط) و”نسيم طرفاية” (300 ميغاواط) و”نسيم ميدلت” (180 ميغاواط) و”نسيم تازة1″ (87 ميغاواط).
وكشفت الوكالة أن هناك 693 ميغاواط طوّرها القطاع الخاص، فيما تُطور هي 4000 ميغاواط حاليا.
وتوجد هذه المشاريع الشمسية قيد التطوير في ميدلت (نور ميدلت 1و2و3) والعيون وبوجدور وعين بني مطهر، إلى جانب مشاريع لإنتاج 333 ميغاواط بالتعاون مع وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.
كما توجد مشاريع للطاقة الريحية قيد التطوير أو البناء من قبل الوكالة والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، تبلغ إنتاجيتها 983 ميغاواط، توجد في بوجدور وتازة وطنجة و”جبل لحديد” و”كوديا البيضاء” و”تسكراد”.
ولفتت المديرة العامة بالنيابة في عرضها إلى أنه من المخطط أن يصل المغرب إلى هدفه البالغ +52 في المائة قبل متم سنة 2030، بالنظر إلى المشاريع في طور التطوير من قبل الوكالة ومكتب STEP والقطاع الخاص.
وشددت على أن الوكالة تعتمد على البحث والتطوير من خلال مشروع إنشاء مختبر فيزيائي، ومشاريع التعاون الأوروبي، ومشروع آخر قيد التشغيل وآخر نموذجي، إلى جانب دراسات، مشيرة إلى أن الوكالة أنجزت أكثر من 224 إجراء ومشروعا منذ سنة 2010، استفاد منها أزيد من 100 ألف مستفيد مباشر وغير مباشر.
وتتوقع الوكالة أن تتجاوز نسبة الاندماج الصناعي بالنسبة للمشروع المندمج للطاقة الريحية (850 ميغاواط) أكثر من 55 في المائة، من خلال الاستثمارات المباشرة المتعلقة بالتصنيع والإنتاج الكلي أو الجزئي لمكونات توربينات الرياح.
وفي ما يتعلق بنسب التشغيل التي حققتها هذه المشاريع الطاقية، أشار العرض إلى أن نسبة تشغيل اليد العاملة المغربية مرتفعة، إذ سجل أن النسبة في مشروع “نور ورزازات2” وصلت إلى 69 في المائة، وفي “نور ورزازات 3” 67 في المائة، وفي “نور ورززات1” وصلت إلى 83 في المائة، وبنسبة 82 في المائة في “مشروع ورززازت4”.
وفي مشروع “نور العيون” يتم تشغيل يد عاملة مغربية بنسبة 89 في المائة، وبـ79 في المائة في “مشروع بوجدور”، وبنسبة 100 في المائة بمشروع “نور ميدلت”، مقابل 98 في المائة في “نور ورزازت”.