
أكدت رابطة التجار عبر الحدود التابعة لمجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية (سادك)”، أن جسر كازونغولا، الذي سيربط بين زامبيا وبوتسوانا، سيعزز عملية تكامل هذه المجموعة.
وقال رئيس الرابطة،جاكوب ماكامبوي، إن ” الانتهاء من تشييد الجسر سيعزز التقدم المحرز في تحقيق التكامل الإقليمي بين دول (سادك) الستة عشر”، مشيدا بالجهود التي تبذلها زامبيا وبوتسوانا حتى ترى النور هذه البنية التحتية.
ويشكل جسر كازونغولا ، الذي يعبر نهر زمبيزي ، وانطلقت أشغال بنائه في 2014 ، جزء حيويا من الطريق التجاري الذي يربط ميناء ديربان في جنوب إفريقيا بالدول الداخلية، وخاصة بوتسوانا و زامبيا و زيمبابوي وملاوي وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وعبر ماكامبوي عن الأسف لكون التجار عبر الحدود لطالما واجهوا مشاكل في النقل ، خاصة على نهر زمبيزي ،مشيرا إلى أن استكمال بناء الجسر سيساهم بشكل كبير في التخفيف من مشاكل التنقل واختصار الوقت الذي يستغرقه التجار لعبور النهر.
وتم تمويل مشروع جسر كازونغولا الذي يبلغ طوله 923 مترا من قبل البنك الافريقي للتنمية ، والوكالة اليابانية للتعاون الدولي ، وحكومات البلدان المجاورة، بالإضافة إلى الصندوق الائتماني للإتحاد الأوروبي من أجل إفريقيا..
وسيعهد تدبير هذا المشروع التكاملي الضخم، الذي تبلغ قيمته 259.3 مليون دولار، إلى حكومتي زامبيا وبوتسوانا.