الأخبارالمغرب

مؤشر الأداء المناخي.. المغرب يحتل الرتبة السابعة عالميا من حيث استخدام الطاقة النظيفة

احتلت المملكة المغربية المرتبة السابعة من بين 59 دولة في ما يتعلق بجهودها لحماية المناخ والتقدم نحو التزامات البلدان بموجب اتفاقية باريس 2015، حسب تصنيف مؤشر أداء لتغير المناخ (CCPI).

ويقوم CCPI 2023 بتقييم ومقارنة أداء حماية المناخ في 59 دولة، تمثل مجتمعة أكثر من 92٪ من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية (GHG) – بما فيها المغرب.

ويصنف المؤشر البلدان بناءً على تقدمها نحو الالتزام بموجب اتفاقية باريس لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري (GHG) والحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى أقل من 2 درجة مئوية بحلول عام 2030.

ويتم تقييم البلدان باستخدام 14 مؤشرًا، ويتم منحها درجة من 100، بحيث كلما ارتفعت الدرجة كان ذلك أفضل.

وصعد المغرب إلى المركز السابع -وهو من أفضل 10 دول ذات أداء عالٍ في CCPI لهذا العام. وكما في العامين الماضيين، سجلت المملكة معدلات عالية في ثلاث فئات رئيسية من CCPI: انبعاثات الغازات الدفيئة، واستخدام الطاقة، وسياسة المناخ.

ورغم أن الاتجاه السائد في معدلات الطاقة المتجددة يعرف ارتفاعا تصاعديا من قبل الدول، إلا أن المغرب مازال يسجل معدلات منخفضة في استخدامات الطاقة المتجددة التي تراعي أهداف عام 2030.

وإذا حافظ المغرب على اتجاهه الإيجابي في مجال الطاقة المتجددة فينبغي أن يتحسن في المؤشرين الآخرين أيضًا. ورغم هذا التطور الإيجابي، لاحظ خبراء CCPI أن المغرب يفتقر إلى الإرادة لإلغاء مركزية الطاقة المتجددة وتشجيع المواطنين على إنتاج الطاقة المتجددة الخاصة بهم.

أزمات عديدة تكبح الطموحات

كان المغرب في طليعة جهود الحد من انبعاثات غازات الدفيئة، وقد عزز هذا الجهد بعد COP22. ووضعت الحكومة إطارًا لتقليل الانبعاثات والالتزام باتفاقية باريس.

والتزم المغرب بهدف زراعة 600000 هكتار من الغابات بحلول عام 2030. فيما يرحب خبراء CCPI بالتطورات الإيجابية التي حققتها البلاد خلال السنوات الماضية، ومع ذلك فإنهم ينتقدون القوانين الحالية لافتقارها إلى قوة التطبيق وعدم التزام القطاع الصناعي بها.

ويرحب الخبراء بالتغييرات الإيجابية التي أجرتها الحكومة الجديدة لتحسين أداء المناخ في البلاد؛ ومع ذلك أشاروا إلى أن جائحة كوفيد -19 العالمي، والإجهاد المائي، والأزمة الجيوسياسية والاقتصادية الناجمة عن الحرب الروسية العدوانية ضد أوكرانيا، كلها عوامل تكبح الطموحات.

وظلت الدنمارك الدولة الأولى في التصنيف، حيث سجلت 79.61، وحصلت على تصنيفات عالية في فئات انبعاثات الغازات الدفيئة والطاقة المتجددة وسياسة المناخ؛ ومع ذلك فهي تحتل المرتبة 26 في استخدام الطاقة.

زر الذهاب إلى الأعلى