أخبار العالمالأخبار

وزير الداخلية النمساوي: مشتبه به واحد على الأقل في هجوم فيينا لا يزال فارا

أعلن وزير الداخلية النمساوي كارل نيهامر أن “مشتبها به واحدا على الأقل لا يزال فارا” بعد الهجوم المسلح الذي استهدف وسط العاصمة فيينا مساء الإثنين وأوقع قتيلين و15 جريحا، بينهم سبعة بحالة حرجة، في حين أردت الشرطة أحد المهاجمين قتيلا.

وأدلى الوزير بتصريحه خلال مؤتمر صحافي مشترك مع المدير العام للأمن العام فرانز روف الذي قال من جهته إنه تقرر “تعزيز إجراءات التفتيش على الحدود” وإقامة حواجز في العاصمة. وشارك في الهجوم الذي وقع في الساعة الثامنة مساء (21,00 ت غ) “العديد من المشتبه بهم المسلحين ببنادق”، وفق ما أفادت الشرطة النمسوية في حسابها على تويتر، مشيرة إلى إنه “حصل إطلاق نار في ستة مواقع”.

وتعليقا على شائعات مفادها أن المهاجم الذي أردته الشرطة قتيلا كان يرتدي سترة ناسفة، قال رئيس بلدية العاصمة مايكل لودفيغ، عبر التلفزيون، إنه “على ما يبدو فقد كانت سترة (ناسفة) مزيفة”، مشيرا إلى أن المحققين بصدد تحليل ما تحتويه هذه السترة.

وأضاف أن المهاجم كان مزودا ببندقية وبسلاح ناري آخر وبساطور. وقال “لقد استعد جي دا لهذا الهجوم”.

وفي حين ركزت وسائل إعلام محلية على أن الهجوم وقع قرب كنيس كبير في وسط العاصمة، كتب رئيس الطائفة الإسرائيلية في فيينا أوسكار دويتش على تويتر “حتى الآن، لا يمكن تحديد ما إذا كان المستهدف هو الكنيس أم لا”.

ولم تتبن الهجوم أي جهة في الحال كما لم تنشر السلطات أي تفاصيل عن هوية المهاجمين أو دوافعهم المحتملة.

ووقعت عمليات إطلاق النار في وقت مبكر من المساء، قبيل ساعات من دخول إجراءات الإغلاق العام المرتبطة بكوفيد-19 التي اضطرت النمسا لإعادة فرضها في محاولة للسيطرة على الموجة الوبائية الثانية التي تمر بها البلاد.

زر الذهاب إلى الأعلى