غالبية الناخبين الجمهوريين يشككون في مصداقية التصويت

على غرار الرئيس دونالد ترامب الذي يتحدث عن وجود تزوير في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة التي تم الإعلان عن خصمه جو بايدن فائزا فيها، فإن 70 في المائة من الناخبين الجمهوريين مقتنعون بأن الاقتراع لم يكن حرا ولا قانونيا، وفق ما كشف عنه استطلاع للرأي نشرت نتائجه اليوم الثلاثاء.
وقد أفاد استطلاع لصحيفة “بوليتيكو” ومعهد Morning Consult بوجود ارتفاع واضح بين أنصار دونالد ترامب المقتنعين بأن انتخابات 2020 شابها التزوير، وهو ارتفاع بالمقارنة مع 35 في المائة ممن كان لديهم هذا الاعتقاد قبل تنظيم الانتخابات.
وفي المقابل ارتفعت الثقة في النظام الانتخابي، بشكل واضح بين صفوف الديمقراطيين، الذين نزل الكثير منهم إلى الشوارع للاحتفال بفوز جو بايدن يوم السبت الماضي. ويعتقد حوالي 90 في المائة منهم أن الانتخابات كانت حرة ونزيهة، مقارنة بـ 52 في المائة قبل الثالث من نونبر.
ومن بين الجمهوريين الذين يشككون في الطابع القانوني للانتخابات، يعتقد 78 في المائة أن التصويت بواسطة البريد، الذي ندد به ترامب بانتظام على الرغم من استخدامه على نطاق واسع في السياق الحالي للوباء، أدى إلى تزوير انتخابي واسع النطاق، و يعتبر 72 في المائة أنه تم تزوير أوراق الاقتراع.
وقد رفعت حملة دونالد ترامب بالفعل عدة دعاوى قضائية للطعن في التصويت في عدة ولايات محورية. وقدم قادة مؤثرون في الحزب الجمهوري دعمهم للرئيس ترامب ودافعوا عن حقه في مواصلة المعركة أمام القضاء.