مدارس المدينة تطلق علامتين جديدتين وتكشف عن استراتيجيتها الجديدة

بمناسبة الذكرى الثلاثين لتأسيسها، تعلن مجموعة المدينة، المؤسسة التعليمية الرائدة في الدار البيضاء، عن تحول رئيسي يؤكد تجديد التزامها بجودة التعليم والتعلمات. تأسست مجموعة مدارس المدينة عام 1994 وتتواجد عبر ثلاثة مواقع: كاليفورنيا، بولو، وعين السبع. وقد تميزت مجموعة مدارس المدينة منذ عهدها الأول بدمج القيم المغربية والتراث الثقافي المغربي في تدريسها، حيث تقوم بإعداد التلاميذ للتطور والانفتاح على العالم مع هويتهم أمام المخاطر الثقافية الجارفة.

وتماشيًا مع الابتكارات التعليمية المعاصرة وتأكيدًا على التزامها تجاه مجتمعها المحلي تتبنى المجموعة اليوم هويتين جديدتين متميزتين ومتكاملتين: Madina Kids و Madina Schools. وتقول حياة شروق، المديرة العامة التربوية لمجموعة مدارس المدينة: “من خلال Madina Kids و Madina Schools، نغذي جذور ثقافتنا وننشئ أجيالاً من القادة الواعين المستعدين لمواجهة تحديات عالم الغد“. تمثل هذه المبادرة نقطة تحول استراتيجي في مسيرة المؤسسة، حيث تقدم نهجًا جديدًا في التعليم.

 Madina Kids: قلوب مغربية و أحلام متفتحة.

تمثل Madina Kids  نهجاً جديداً للتعليم التمهيدي، يشمل التعاون مع شركاء دوليين. تزرع مربيات أطفال المدينة كيدز(براعم المدينة) بذور الهوية الثقافية المغربية مع إعداد الأطفال ليصبحوا مساهمين منفتحين  إيجابيين في مجتمعهم وخارجه. من خلال الأنشطة الممتعة والاكتشافات الحسية والتفاعلات الذكية ، يتم تعليم الأطفال تطوير المهارات الاجتماعية والعاطفية والتفكير الإبداعي والانفتاح على محيطهم الكوني

 Madina Schools: تنشئة جيل مبدع من المواطنين

تقدم Madina Schools ، التي تستهدف المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية، منهجاً تعليمياً ثرياً يزود الطلاب بالمعرفة والمهارات والسلوكيا اللازمة لصياغة مستقبلهم والمساعدة في بناء عالم الغد. يغطي المنهج الدراسي المواد الدراسية الأساسية مع دمج مشاريع مبتكرة متعددة التخصصات تضمن نقل التعلم إلى الحياة الواقعية. وفي إطار بيئة محفّزة، يتم تشجيع التلاميذ على تطوير مهاراتهم والاستعداد بثقة للمستقبل، بهدف النجاح وإحداث تأثير حقيقي على محيطهم.

العودة إلى الأصول: قيادة جديدة 

لتوجيه خطتها الجديدة للتطوير الاستراتيجي، تفخر مجموعة مدارس المدينة بالإعلان عن عودة أحد مؤسسيها، عبد الرحمن الحلو، كمدير عام. و بالاعتماد على خبرته وأسبقيّته في مجال التعليم، يعود السيد الحلو إلى المدرسة ليتولى دفة القيادة ويحول الرؤية التعليمية الجديدة للمجموعة إلى واقع ملموس. وتمثل عودته محطة بارزة في تاريخ المؤسسة، وترمز إلى تجديدها وتعزيز التزامها برؤيتها وقيمها الأساسية.

أنا وفريقي نؤمن إيمانًا راسخًا بأن كل طفل لديه طاقة هائلة للتعلم والنمو. وتمثل عودتي إلى المدينة فرصة للعمل على إلهام طلابنا لتحقيق هذه الإمكانات والمساهمة بشكل إيجابي في المجتمعيصرح عبد الرحمان الحلو .

Exit mobile version