الأخبارالمغرب

التراث المغربي ضيف شرف بمدينة ترورنتو

يحل التراث المغربي، بغناه وتنوعه، ضيف شرف بمدينة ترورنتو خلال شهر نونبر الجاري، الذي أعلن أنه “شهر التراث المغربي”

وكتبت عمدة تورونتو، في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، “خلال هذا الشهر، ستكون لنا مناسبة اكتشاف التراث المغربي ومعرفة غنى الثقافة المغربية”.

إعلان شهر نونبر “شهر التراث المغربي” بتورونتو نبأ سار بالنسبة للجالية المغربية، لأنها المرة الأولى بكندا. يتعلق الأمر باعتراف لمجموع مجهودات ومساهمات الجالية المغربية بكندا، وخصوصا بتورونتو.

وأعدت الجمعية المغربية بتورونتو برنامجا حافلا، في مستوى التراث المغربي وغنى الحضارة المغربية بروافدها المتعددة، غير أن جميع الأنشطة ستنظم عن بعد بسبب الجائحة. بالإضافة إلى الحدث البارز لرفع العلم المغربي احتفالا بعيد الاستقلال والمسيرة الخضراء، يتميز شهر نونبر بتورونتو بسلسلة من الأنشطة تروم دعم الثقافة، والتاريخ، والمعرفة المغربية، فضلا عن دينامية أعضاء الجالية المغربية ومساهمتهم في نمو وتطوير نسيج التنوع الثقافي بالمقاطعة.

ويقترح برنامج هذا الحدث ورشة حول مطبخ المملكة مع طباخة مغربية بتورونتو، لإعداد طبق تقليدي عبر الفيديو، يمثل فن الطبخ التقليدي للبلد، إضافة إلى عرض للأزياء بشراكة مع “ربيعة ايفنت”، ومركز الثقافة دار المغرب بمونريال، لتسليط الضوء على اللباس التقليدي بجميع المناطق المغربية.

وتم بهذه المناسبة إطلاق مسابقة في الرسم في موضوع “شهر التراث المغربي”، حيث سيحصل الفائز على جائزة الجمعية المغربية لتورونتو التي ستعرض كذلك مقاطع فيديو حول السياحة، والاقتصاد، والصناعة التقليدية المغربية.

كما سيتم عرض فيلم مغربي بعنوان “أمك” لتوتية بنزاري، وهو كوميديا نسائية تدور حول زواج أبيض بين فرنكوفونية مغربية، وشاب قادم من المغرب، في إطار الدورة ال23 للمهرجان الدولي للسينما الفرنكوفونية 2020، الذي سينظم عبر تقنية الفيديو من 20 إلى 28 نونبر. وسيمكن سوق مغربي عبر الفيديو الشركات الصغيرة والبائعين المغاربة (منتوجات، ملابس، مأكولات، صناعة تقليدية …) من عرض وتبادل منتجاتهم مع أعضاء الجالية والكنديين بصفة عامة، حيث يبقى الهدف هو تسهيل ولوج المنتجات المغربية لجالية تورونتو عن طريق الجمعية.

وسيختتم البرنامج بندوة 29 نونبر الجاري التي ستجمع متخصصين في القانون الجنائي من مستوى عالي، من المغرب وكندا حول موضوع “التراث المغربي وراء الحدود” من أجل معرفة جيدة لتاريخ المغرب، وتسليط الضوء على مساهمة الجالية المغربية في الثقافة الغنية والمتنوعة لكندا.

و سيمكن هذا الحدث من فهم جيد لتاريخ المغرب، مع إبراز مساهمات الجالية المغربية في الثقافة المتنوعة لكندا، وإعطاء دينامية جديدة للعلاقات والمبادلات الثنائية، وخصوصا في المجالات الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية. كما سيمكن أفراد الجالية المغربية، المعروفين بديناميتهم وخبرتهم، من تبوأ مكانة مشرفة، من أجل تسهيل اندماجهم في بلد الاستقبال.

زر الذهاب إلى الأعلى