الأخبارالمغربرياضة

المشاركون في “أفريقيا إيكو رايس” يغادرون اليوم محطة الداخلة

وصل المشاركون في النسخة الـ 16 من لحاق “أفريقيا إيكو رايس” (Africa Eco Race) إلى مدينة الداخلة، في إطار السباق الذي يربط موناكو بدكار. وبعد استراحتهم في الداخلة، استأنف المتسابقون رحلتهم، اليوم الاثنين، نحو موريتانيا.

ويشارك في هذا الحدث، الذي تنظمه جمعية الصحراء المغربية للراليات تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أكثر من 500 متسابق من 27 دولة، في الفترة الممتدة من 28 دجنبر 2024 إلى 12 يناير 2025. وتشمل فئات السباق الدراجات النارية، والسيارات ذات الدفع الرباعي، والمركبات الصحراوية الخفيفة.

ويمتد السباق على مسافة تقارب 6 آلاف كيلومتر عبر صحاري المغرب وموريتانيا، ويستمر لمدة 15 يوماً، قبل الوصول إلى دكار، حيث سيتم إقامة المرحلة النهائية في البحيرة الوردية.

تعد مرحلة المغرب من أبرز مراحل لحاق “أفريقيا إيكو رايس”، حيث تشمل خمس مراحل رئيسية، تبدأ من طنجة وصولاً إلى الأقاليم الجنوبية للمملكة. وتشمل المسافات بين طنجة وتاردة (755 كلم)، من تاردة إلى تاكونيت (357 كلم)، من تاكونيت إلى تويزكي (547 كلم)، من تويزكي إلى طرفاية (507 كلم)، وأخيراً من العيون إلى الداخلة (500 كلم).

وفي تصريح للصحافة، أكد المنسق العام للحاق، أنطوني شليسر، أن الوقوف في الداخلة يوفر للمشاركين فرصة للراحة والتجهيز للمراحل القادمة. كما عبر عن إعجابه بالترحيب الحار الذي لقيه المشاركون في المدينة، مشيراً إلى أن العديد منهم أعربوا عن إعجابهم بالمناظر الطبيعية التي تتمتع بها الأقاليم الجنوبية للمملكة.

تجري المسابقة على مسارات وعرة تشمل مسارات مدحرجة ورملية، مما يبرز مهارات التحمل والقيادة لدى المتسابقين. ولضمان السلامة، تم تجهيز كل مركبة بنظام تتبع عبر الأقمار الصناعية، مما يسمح لمركز القيادة بتحديد موقع المركبة، بالإضافة إلى وظيفة صوتية للاتصال أو التواصل مع مركز القيادة.

وحسب المنظمين، يشكل هذا اللحاق، بتحدياته ومساراته الوعرة، مغامرة إنسانية حقيقية، حيث يعيش المشاركون تجارب مميزة في قلب مناظر طبيعية خلابة.

زر الذهاب إلى الأعلى