الأخبارالمغربمال و أعمال

التعاون المغربي الألماني: صندوق التحدي IIيدعم للمقاولات

جرى اليوم الاثنين 3 فبراير بالرباط، إطلاق برنامج دعم المقاولات المستفيدة من “صندوق التحدي II”، الذي يعد جزءًا من التعاون المغربي الألماني. وحضر الحفل كل من رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، وروبرت دولغر، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بالمغرب، وكاترين لورينز، المديرة المقيمة للوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) بالمغرب.

يهدف “صندوق التحديII” إلى دعم الشركات التي تحمل مشاريع استثمارية، ويأتي في إطار مبادرة “الشراكة من أجل التشغيل” بين وزارة الصناعة والتجارة والوكالة الألمانية للتعاون الدولي. وتبلغ ميزانية البرنامج الإجمالية 1.05 مليون أورو، ويسعى إلى تعزيز خلق فرص الشغل في المغرب، مع التركيز على المشاريع ذات الأثر الاجتماعي، والتحول الرقمي، والبيئي.

خلال حفل الإطلاق، تم توقيع اتفاقيات تفاهم بين وزارة الصناعة والتجارة والوكالة الألمانية للتعاون الدولي والشركات المستفيدة، والتي تم اختيارها بعد إطلاق طلب اقتراح مشاريع في مايو 2024. يقدم “صندوق التحديII” دعماً يصل إلى 1.5 مليون درهم، مما يغطي حوالي 70% من ميزانية المشاريع الاستثمارية، و ستستفيد هذه الشركات أيضا من المواكبة التقنية طوال فترة تنفيذ مشاريعها.

تتضمن قائمة الشركات المستفيدة:

Financials Peaqock، شركة مغربية متخصصة في مجال التكنولوجيا المالية والحلول التكنولوجية المبتكرة؛

  • Corporation A Station، حاضنة مغربية متخصصة في دعم ريادة األعمال؛
  • S’DELI، شركة مغربية تعمل في مجال المخبوزات والحلويات؛
  • LARICONF، شركة مغربية متخصصة في المالبس النسائية الجاهزة؛
  • LEYTON، شركة استشارية دولية متخصصة في تطوير المنظمات؛
  •  Technologies Bertrandt، شركة ألمانية متخصصة في الهندسة.

وشهد الحفل أيضا توقيع اتفاقية تفاهم مع المنظمة الدولية للإعاقة، تهدف إلى دعم الشركات في تطوير سياسات مستدامة تساهم في خلق فرص شغل للأشخاص في وضعية إعاقة.

تجمع المبادرة الخاصة “عمل لائق من أجل انتقال عادل” بين الوزارة الفيدرالية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ) والعديد من الشركات الألمانية والأوروبية والأفريقية، بهدف دعم التوظيف في أفريقيا.

من خلال “صندوق التحديII” وبرامج الشراكة المختلفة، يبرز التعاون المغربي الألماني كأداة فعالة لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المغرب، وتعزيز فرص العمل، خاصة للنساء وذوي الإعاقة، مما يعكس التزام الجانبين بتطوير بيئة عمل مستدامة وشاملة.

زر الذهاب إلى الأعلى